هذا نص الرد وهو يقدم رواية الأمن للحادث.
نشر الموقع الإخباري مقالا تحت عنوان » البوليس للمناضلة الريفية: لم تسرق سيارتك نحن من حجزها خوفا عليها ! »، تضمن تصريحات منسوبة لسيدة تدعي فيها أن مصالح الأمن حجزت سيارتها، رغم أنها أوقفتها في مكان غير ممنوع لبضع ساعات فقط، قبل أن تزعم بأنها تعرضت لما يشبه التماطل عند محاولة استلامها لسيارتها الشخصية.
وتنويرا للرأي العام، تحرص المديرية العامة للأمن الوطني على استعراض حقيقة النازلة على الشكل الآتي، وذلك رفعا لكل لبس قد تتسبب فيه الاتهامات والادعاءات المنسوبة للمرفق العام الشرطي: صباح يوم الجمعة 10 نونبر الجاري، في حدود الساعة الواحدة والنصف صباحا، عاينت دائرة الشرطة المداومة بمدينة الحسيمة سيارة مستوقفة على مستوى وسط قنطرة » ميرادور »، دون أن تكون مرفوقة بمالكها أو على متنها أي شخص.
كما تمت معاينة أن أبواب السيارة لم تكن مقفلة وهو ما استدعى تنقيطها بقاعدة بيانات السيارات، فتبين أنها لا تشكل موضوع تصريح بالسرقة أو الضياع.
ونظرا لكون مكان العثور على السيارة هو قنطرة غير مخصصة لتوقيف أو توقف السيارات، فضلا على أن زمن العثور عليها هو الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، فقد تقرر قطر العربة نحو المحجز البلدي إعمالا لمقتضيات مدونة السير والجولان.