أريفينو : فؤاد الحساني و محمذ العلالي .
غالبا ما تصادفنا ظاهرة غريبة في معظم أزقة و شوارع الاقليم وسط المدار الحضري و خارجه و أحيانا في القرى و البوادي في شوارع اهلة و أخرى فارغة من الساكنة في شوارع رئيسية و أخرى فرعية كل من هب و دب يجلب الاسمنت المسلح و يبدأ في قطع الطريق على هواه متناسيا أن ذلك الشارع ملك عام مشترك لا حق له في زيادة أو نقصان شيء منه إلا بموافقة الدولة ممثلة في السلطات المختصة فالكثير لا يعلم أن أي عطب قد يحدث بسيارة أو راجل أو أية حادثة قد تنجم عن هذا المعطل للسير سيحاسب عليه قانونا واضعيه من غير موافقة الدولة و لا تحترم المعايير القانونية و لا تنصب علامات تشوير تشير بوجودها ولا أضواء ليلية تشير لها لذا وجب على السلطات المختصة و بالدرجة الأولى الشرطية الادارية و كذا شرطة السير و الجولان أن تعمل على تحرير محاضر لهذا النوع من المخالفين و تقديمها للمحكمة المختصة من اجل استصدار قرارات بالازالة و الغرامة اللازمة على الفاعلين لأن أعدادا من سيارات العباد قد تعرضت لأعطاب فادحة نتيجة هذه التصرفات العرجاء و ما أكثر حوادث السير الناجمة عن هذه السدود الاسمنتية و الدليل ما رصدته كاميرا أريفينو صباح اليوم بشارع الامام الشافعي وسط الناظور و عليه على الجميع أن يقوم بتحديد المسؤوليات خاصة الاشخاص الذين يتخذون أنفسهم بدائل عن الدولة بانشاء أشياء قد تضربهم قانونا .