+صور: واد وزاج بالعروي يحتضر بيئيا وسط صمت رهيب للمسؤولين.

23 نوفمبر 2017آخر تحديث :
+صور: واد وزاج بالعروي يحتضر بيئيا وسط صمت رهيب للمسؤولين.

تقرير من إنجاز جمعية واد وزاج للبيئة والتنمية البشرية بالعروي.
يعيش واد وزاج بالعروي إقليم الناظور كارثة بيئية حقيقية، خطرها يهدد الوادي بعناصره البيئية والإنسان الذي يقطن على ضفتيه، حيث تحول مجرى الوادي إلى غابة من القصب والنباتات الطفيلية والتي تشكل إلى جانب المياه الراكدة مَرتعا لكل أنواع الحشرات الضارة ولعل الناموس أبرزها، هذا رغم المجهودات التي بذلتها جمعية واد وزاج للبيئة والتنمية البشرية لبناء الوادي، حيث سَعت منذ نشأتها إلى إنجاز دراسة ميدانية أثبتت من خلالها أن الواد عبارة عن قناة لتصريف مياه الفيضانات التي كانت تضرب سهل الكارت بتزطوطين وبني وكيل وأن المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي لملوية ببركان هو المسؤول الأول عن إنشاء هذه القناة، كما قامت الجمعية بمراسلة كل الجهات المعنية ببناء الواد إلى جانب قيام أعضائها بزيارات لكل المسؤولين بهذه الإدارات بما فيهم عامل إقليم الناظور السابق ومدير الحوض المائي لملوية ومدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي ببركان إلى جانب رئيسي المجلس البلدي الحالي والسابق وباشا المدينة، فحصلت على وعود ببناء الواد بل وقام الأطراف المذكورون بزيارة لعين المكان سنة 2016 وتم الاتفاق على الشروع في إنجاز دراسة لمشروع بناء الواد، إلا أنه ولحد كتابة هذه الأسطر، ورغم أن مجهودات الجمعية المذكورة أعلاه بدأت منذ سنة 2013، فإن الواد لا زال على حاله بل زاد تدهورا في السنتين الماضيتين نتيجة أسباب عدة يتحمل فيها المجلس البلدي الحالي جانبا كبيرا من المسؤولية.
لكل ما سبق ذكره أعلاه ولفظاعة الصور أدناه فإن الجمعية تدعو السلطات المعنية إلى التدخل العاجل لحماية ساكنة حي وزاج وساكنة حي بويلغمان وساكنة حي المطار من خطر التدهور البيئي للواد وكذا لخطر الفيضانات الناجمة عنه، كما تدعو إلى تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة لتحديد أوجه التقصير التي شهدها موضوع بناء الوادي وكذا لمحاسبة كل من تَثبت مسؤوليته.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق