و لا يزال الناظوريون محجمين عن الافصاح عن الابتزازات التي يتعرضون لها…او هذا على الأقل ما تأكده احصائيات مركز محاربة الرشوة التابع لترانسبارنسي المغرب بالناظور و الذي لم يسجل الا 55 شكاية طيلة 11 شهرا الأولى من 2016.
هذا رغم ان مراكز ترانسبارنسي توفر الدعم القانوني للمشتكين و تراسل في عدة حالات المصالح و الادارات المعنية بالشكايات.
و لكن ترانسبارنسي ذاتها تعاني من قلة الردود الرسمية على رسائلها، و في غالب الاحيان يجد المشتكون ان ملفاتهم لا تلقى اهتمام الادارات التي يشتكون منها.
و لهذا لا نستغرب ان الناظور و هي من اكثر فسادا و انتشارا للرشوة بالمغرب تعرف هذه النسبة الضعيفة من الشكاوى.