قالت مصادر مطلعة من ميناء الناظور ان الفوضى ضربت في كافة انحاء الموقع بسبب الانتشار الكبير للحراكة و المجهولين.
و اكدت المصادر انه و بعد الاعلان عن سرقة مقهى و محلات بالميناء..تعرض إمام مسجد الميناء ايضا الى السرقة حيث سطا اللصوص على حذاءه كما سطوا على الة التنظيف الخاصة بسجاد المسجد.
و يشتكي المسافرون و مهنيو الميناء من اللاامن الذي يعيشه وسط عجز مفوضية الميناء عن التعامل مع جحافل الحراكة بدعوى افتقادها للعنصر البشري الكافي.
من جهة اخرى تؤكد مصادر مطلعة من الميناء ان المسجد المخصص للمسافرين و الموظفين يعاني من الاهمال رغم ان مسؤولية الاعتناء به تقع على عاتق ANP الوكالة الوطنية للموانئ التي لا توليه أي اهتمام.
فيما يعاني إمام المسجد من وضعية اجتماعية صعبة حيث يتلقى 1100 درهم فقط من وزارة الاوقاف مقابل اداء مهام الامامة و 200 درهم شهريا فقط مقابل اداء مهام المؤذن.
و في غياب اقامة للإمام او مصلين منتظمين او معونات شخصية يعيش إمام المسجد وضعية صعبة خاصة انه يقيم بعيدا ب 14 كيلومتر عن الميناء و يدفع نصف راتبه ثمنا لبنزين دراجته النارية التي يستقلها للوصول الى المسجد.