مراسلة خاصة
إن الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2969 هي بمثابة إرث قومي متأصل عند الشعب الأمازيغي، حيث تميز هذا الموروث الثقافي الأصيل بطقوسه الاحتفالية التي طبعت مختلف تجلياته الحضارية في الذاكرة الجماعية لشعب ثمازغا.
ونظرا للحمولة التاريخية والثقافية التي جسدتها السنة الأمازيغية الجديدة، فإن فعاليات جمعوية بأركمان دأبت على إحياء هذا التراث الوطني الأصيل، من خلال تنظيم أنشطة نضالية وثقافية تستحضر مختلف الأبعاد الحضارية والهوياتية لهذه المحطة النضالية، التي تفرض علينا جميعا العمل على جعلها عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها، لرد الاعتبار للهوية الوطنية الأمازيغية.
وعلى هذا الأساس فإن بعض الفعاليات الجمعوية والشبابية تخلد وتحتفي بالسنة الأمازيغية الجديدة 2969 تحت شعار: “ايمازيغن بين سيرورة المقاومة،والقطع مع سياسة الإحتواء”.