+فيديو: مركزان للسرطان و ايواء مدمني المخدرات يشعلان المعركة بين حوليش و احكيم بدورة المجلس البلدي

6 فبراير 2016آخر تحديث :
+فيديو: مركزان للسرطان و ايواء مدمني المخدرات يشعلان المعركة بين حوليش و احكيم بدورة المجلس البلدي

أريفينو عبيد الورياغلي
شهدت دورة فبراير العادية لمجلس الجماعة الحضرية للناظور، عشية يوم أمس الجمعة 5 فبراير الجاري، مواجهات كلامية بين رئيس المجلس البلدي للناظور، سليمان حوليش، والعضوة بذات المجلس ضمن فريق المعارضة، ليلى أحكيم، امتدت الى حد التلفظ بالسباب. ولم يتمالك حوليش نفسه بعد أن انتقدت أحكيم طريقة توزيعه لفائض الميزانية، على مشاريع وصفتها بـ “الوهمية” و”تخدم أجندته السياسية، شهور من حلول موعد الانتخابات البرلمانية”، ليشن رئيس المجلس البلدي هجوما لاذعا على العضوة بفريق المعارضة، وهو ما وازاه توجيه ذات المستشارة الجماعية المنتمية لحزب الحركة الشعبية،

والتي اتهمت الرئيس المنتمي للأصالة والمعاصرة بممارسة الترهيب والتخويف ضد كل معارض لسياسته وتوجهاته. واندلعت ذات المواجهة الكلامية، حين طالبت ليلى أحكيم من سليمان حوليش تقديم توضيحات حول مَشْرُوعَيْ بناء مركز لعلاج السرطان ومركز آخر لإيواء مدمني المخدرات، واعتبرت ذات العضوة خلال مداخلتها أن مثل هذه المشاريع تحتاج لدراسة معمقة ولوعاء عقاري متوافر وحشد دعم مادي ولوجيستيكي مهم واتفاقيات شراكة مع مؤسسات وقطاعات أخرى قصد إنجاحه، بدل دغدغة مشاعر المواطنين بمشاريع بقيت للحين حبرا على الورق وتسييسها لأغراض انتخابية محضة، مضيفة أن مدينة الناظور تحتاج لهذه المراكز لكن هناك أولويات أخرى يجب أن تعمل البلدية على إيجاد حلول لها والعمل على إنجازها في المستقبل القريب. مداخلة أحكيم، لم ترق الرئيس الذي وصفها بالمتناقضة مع أفكارها،

معتبرا أن خروجها من فريق الأغلبية السابق للبلدية هو رفض المجلس تزكية مشروع تقدمت به نفس العضوة بإعادة هيكلة المسبح البلدي الكائن بساحة الشبيبة والرياضة، وهو ما أكدته ليلى أحكيم ذاتها مضيفة أنها أرادت المساهمة في توفير متنفس رياضي وترفيهي لأبناء مدينة الناظور المفتقرين لأبسط وسائل الترفيه والتي حرمها إياهم المجلس البلدي السابق ويسعى المجلس الحالي الى تكريسه، وفق تعبيرها. ولم تتوانى ليلى أحكيم في مطالبة باشا الناظور بمراسلة وإشعار عامل الإقليم من أجل التدخل لوقف المشاريع التي لا تتوفر على وعاء عقاري أو تلك التي تبقى حبرا على ورق فقط، مضيفة أن السلطة المحلية تتحمل كامل المسؤولية في تزكية مشاريع “وهمية” ذات أغراض انتخابية. حوليش الذي تملكه الغضب من هذه التصريحات، والذي لم تثنيه محاولات باشا مدينة الناظور وباقي أعضاء المجلس من الصراخ في وجه أحكيم، أطلق عددا من العبارات التي ستبقى راسخة في أذهان ساكنة الناظور من قبيل.. “أنا رئيس المجلس البلدي رغما عن أنفك”، “خليني أ سيد الباشا نعطي ليها” وتبادل عبارة “سالباخي” الإسبانية، بين الرئيس والمستشارة الجماعية، والتي تعني “المتوحش”، وذلك قبل أن تتهمه أحكيم ذاتها بترهيب أعضاء المجلس بصراخه المعهود للتصويت لصالح مشاريعه وتنعته بـ “باربو ندشار”، وهي عبارة ريفية تعني “قوي الحي”، لتنسحب فيما بعد العضوة أحكيم من جلسة دورة المجلس البلدي. أعضاء بالمجلس البلدي اعتبروا ما جرى ضمن جلسة الدورة، هو نتاج قلة تجربة واضحة لدى الرئيس في التعامل مع مداخلات باقي أعضاء المجلس البلدي خاصة المنتمين للمعارضة، وهو أسلوب يكرس العنف اللفظي الذي يمارسه المسؤول الأول بالمجلس البلدي تجاه كل من يعارض توجهاته داخل بلدية بحجم مدينة الناظور.

DSC_0032 (___) DSC_0030 (___) DSC_0068 (___) DSC_0050 (___) DSC_0026 (___)

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات 7 تعليقات
  • مواطن
    مواطن منذ 8 سنوات

    كان السيد الباشا أرجح عقلا وأعدل تجاوبا في تدخلاته بكل رزانة وكلن دوره مهما في تهدئة النشاز والفوضى .نتمنى له التوفيق في عمله بالرغم من جسامة المهام التي يقوم بها 24/24.

  • tamsamani
    tamsamani منذ 8 سنوات

    zan tahtajoha mintakat rifina haihi mtabareja latorid alrayr lil mintaka

  • Moh
    Moh منذ 8 سنوات

    هذا المستوى المنحط يدل على ان الديموقراطية بريءة تماما من وصول هذه النماذج من البشر الى مواقع القرار عن طريق الاقتراع.فعندما يكون تمثيل المواطنين بطريقة الانتخاب فيه خلل مثل الجهل او الرشوة او او… فإن النتيجة هي وصول مثل هذه النماذج من الرجال الى مواقع القرار.لقد نبه الفلاسفة منذ قديم الزمان إلى كارثة وصول الرعاع إلى مواقع السلطة بحجة الديموقراطية المباشرة.عشنا وشفنا وسمعنا رئيسا يسكت معارضه بالقوة بحجة أن الانتخاب هو الذي أوصله إلى الرئاسة قاءلا” انا رئيس بزز منك”.

  • جمال بنعزوز
    جمال بنعزوز منذ 8 سنوات

    عقلية براقة..
    أتأسف على حالة الناظور و ما أفرزته من رئيس ..

    أتمنى حقا أن يندم من صوت و من زور و من أرشى الأصوات ليوججهها و يوجه الناظور الى تلك العقليات

  • soufian
    soufian منذ 8 سنوات

    حوليش هو الرجل المناسب في المكان المناسب انت ك امراة لم يكن عليك ان تنطقي ببعض الكلمات في حق رئيس المجلس البلدي فهو رجل بمعنى الكلمة انت تتفاخرين بوالدك راجعي حياة والدك الاول وبعد دلك تفاخري به كان وحش في صفة انسان

  • غيور
    غيور منذ 8 سنوات

    لقد سبق لي من نافذة بعض المنابر الإعلامية أن حذرت وحاولت أن أثير انتباه مواطني هذه المدينة قبل الانتخابات الجماعية وبعدها ولكن يظهر أن لا آذان تسمع ولا عقول تفهم ولا ضمائر تؤنب، واليوم بعد أن اتضحت الأمور جليا وتبين أن جل من الذين مكروا تحايلوا ليصلوا للجلوس على كراسي المسؤولية بالمجلس البلدي ليسوا أكفاء وغير مؤهلين لمثل هذه المراكز حتى أن بينهم من لا يدري ولا يفهم حتى ما معنى كلمة الجماعة ولا يعلم أين موقعها في القاموس اللغوي وأحرى السياسي فما باله بتسيير وتدبير شؤونها والأغلب تنطبق عليهم المقولة الاسبانية التي سبق لي أن استعملتها في أحد ردودي ألا وهي كالتالي:
    « Que tiende el borro in la feria »
    والتي لم أجد أحسن منها للتعليق على المشاهد البهلوانية التي أصبحت تتكرر باجتماعات هذا المجلس البلدي العجيب من حيث تكوينه ومن حيث تشكيله ومن حيث عناصره الغريبة الأطوار والتصرفات، والأكثر شيئا استغربه اليوم أنني أرى أن كثيرا من مواطني المدينة والمهتمين بالحقل السياسي عامة وبمجال التسيير الجماعي قد استيقظوا من سباتهم ليقفوا على أغلاطهم الفظيعة التي ارتكبوها في حق هذه المدينة بإعطائهم أصواتهم لهذا المرشح أو ذاك واستنتجوا بأن من وضعوا فيهم الثقة ليشرفوا على مصالحهم ليسوا بأهل لذلك بل كل ما كان همهم هو الوصول إلى مرادهم ويضربوا عرض الحائط كل الوعود التي قدموها ويتفرغوا لقضاء مصالحهم الشخصية وخدمة ذويهم وأهليهم وأقاربهم ولذا لا أرى ما يمكن لي أن أصف به هذا الوضع إلا هذه المقولة
    « Celui qui sème le vent récolte la tempête » لعل وعسى أن تتضح الأمور للعمل على تصحيح المسار وعدم الوقوع في نقس الغلط مرة أخرى مستقبلا وخصوصا أن دورة استدراكية مقبلة ألا وهي الانتخابات التشريعية ولتعملوا أيها المواطنون بحديث الرسول الأعظم محمد صلى الله علية وسلم ” المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين”.

  • غيور
    غيور منذ 8 سنوات

    أولا وقبل كل شيء لا يسعني إلا أن أطب المسامحة من القراء الكرام لاستعمالي تكرار نفس التعليق على عدة مقالات وذلك لكوني أرى أن تعليقي مناسبا لكل هذه الحالات ثم أريد من ذلك إثارة انتباه المواطنين لعل وعسى أن تجد أفكاري وملاحظاتي المتواضعة قبولا وتؤخذ بالجدية مستقبلا وربما سيأتي يوما لنجد بمجلسنا البلدي المسئول (رجلا أو امرأة) المناسب في المكان المناسب.
    وشهد شاهد من أهلها، ألا يكفيكم حجة ودليلا وبينة وبرهانا ما يقع في اجتماعات مجلسكم البلدي الموقر عفوا “المهكر” من تبادل التهم والتراشق بالكلمات النابية والسليطة والتقاذف والتنابز بالألقاب وكأننا نتفرج على مشادات نسائية في الحمامات أو كأننا في مزايدات في أسواق الدلالة. أهذا هو المجلس البلدي الذي تنتظرون منه تسيير وتدبير الشأن المحلي وخدمة مصالح المدينة وترشيد وعقلنة صرف الميزانية التي ما هي إلا أموالكم أيها المواطنون المأخوذة من جيوبكم والتي لا يأبى هؤلاء إلا إيداعها في خدمة المشاريع الانتخابوية والسياسوية، وهنا أقف لأتساءل أين تفعيل المادتين 119 و120 من القانون التنظيمي الجديد للجماعات الترابية طبقا لأحكام الفقرة الأولى من الفصل 139 من الدستور المتعلقة بالآليات التشاركية للحوار والتشاور ولماذا لم تحدث لدى المجلس البلدي إلى يومنا هذا الهيآت الاستشارية المنصوص عليها بحكم القانون، فإلى متى ستبقى أيها المواطن الناظورى غافلا عما يتربص بك ألم يحن الوقت بعد لمحاربة الفساد والقضاء على المفسدين.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق