سعيد قدوري
وجهت النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ابتسام مراس، سؤالا شفويا لكاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي المكلفة بالسياحة، لمياء بوطالب، حول مشروع المخطط الأزرق ببلادنا، وخاصة بالسعيدية، ومدى تنزيل مخططاته على أرض الواقع.
وفي ذات المداخلة، تساءلت ابتسام مراس، حول استمرار إغلاق العديد من الوحدات الفندقية بالسعيدية، إلا مع حلول فصل الصيف، معتبرة ذلك ضربا في مجهودات الدولة الرامية إلى تطوير المنتوج السياحي بالجهة الشرقية عموما، وبمحطة السعيدية خصوصا.
جواب كاتبة الدولة ركز على أن الملك محمد السادس دشن ستة محطات سياحية بالمغرب، خمسة منها تم افتتاحها بينما بقيت واحدة مغلقة لليوم، كما أكدت لمياء بوطالب على أن كل محطة تم بها افتتاح وحدة فندقية باستثناء السعيدية التي عرفت افتتاح ثلاث محطات، فيما عادت ذات المتحدثة لتعلن أن مخططات الوزارة ترمي إلى تنشيط وجهة السعيدية لتصبح قبلة سياحية مهمة.
وفي معرض تعقيبها على جواب كاتبة الدولة، دعت ابتسام مراس إلى: الإسراع بإنجاز المشاريع المتبقية لاستكمال المحطة السياحية بالسعيدية بما فيها تلك المشاريع الخاصة ببعض الشركات الأجنبية؛ إنشاء أو تأسس شركة أو وكالة لتسيير المحطة السياحية؛ إشراك حقيقي لوزارة السياحة بكافة أقسامها في رسم استراتيجية مسايرة للعصر والنهوض الفعلي للمحطة السياحية؛ خلق مكاتب الاستعلامات وأكشاك توفر معلومات بكل اللغات، خرائط وأهم ما يمكن زيارته في المنطقة؛ تشجيع مراكز استقبال السياح من فنادق، قرى سياحية، إقامات سياحية وسكنية لتقديم خدمات ذات جودة على طول السنة؛ انجاز المزيد من مشاريع التنشيط والعمل على الترويج لها؛ خلق المزيد من الرحلات الجوية خاصة من و إلى أوروبا والجزائر الشقيقة؛ خلق المزيد من خطوط الحافلات لتغطية كل وحدات المحطة السياحية؛ إعداد خطة عمل لإشراك الجماعة الترابية والجمعيات والتعاونيات والمساهمة في إنجاح المحطة السياحية وكذا المشاريع المدرجة؛ إصلاح المدرسة التكنولوجية للفندقة التابعة لوزارة السياحة بالسعيدية؛ تشجيع السياحة الداخلية بإدراج المحطة السياحية السعيدية في قائمة الوجهات السياحية في إطار شراكات بين الإدارات الحكومية و المؤسسات العمومية من جهة و مؤسسات الاستقبال من جهة أخرى؛ إنجاز مدرسة متعددة المستويات لاستيعاب أبناء الراغبين في الاستقرار في المحطة السياحية؛ إعطاء المحطة السياحية طابعا خاصا بها (مهرجان الفنون الشعبية، فنون الشارع، رياضات بحرية، رياضة الكولف، تقنية من تقنيات الصيد…)؛ تشجيع كبير للاستثمار في المركز التجاري وحث الصناع التقليديين على إنشاء ورشات العمل وليس فقط محلات عرض المنتجات و تطوير الميناء الترفيهي لتوفير الخدمات الضرورية لأصحاب المراكب من صيانة وخدمات صحية وترفيهية ومحلات لبيع أغراض الصيد وأجزاء الغيار المراكب