روبورتاج الناظور: في ندوة صحفية” بوزيان” و”الزاوكي” يكشفان الخطوط العريضة لمسرحية” أرماس” التي ستعرض بالمانيا،الدنمارك،هولاندا

10 يناير 2019آخر تحديث :
روبورتاج الناظور: في ندوة صحفية” بوزيان” و”الزاوكي” يكشفان الخطوط العريضة لمسرحية” أرماس” التي ستعرض بالمانيا،الدنمارك،هولاندا
مراد هربال /جيلالي خالدي
خلال الندوة الصحفية التي نظتمها فرقة جمعية مارتشيكا بالمركب الثقافي بالناظور ، متمثلة بنجومها في كل من كمال المخلوفي”بوزيان” وعبد الواحد الزاوكي  ،  اللذان كشفا عن الخطوط العريضة لعملها المسرحي الجديد والقديم ” أرماس  ” الذي ستقدم عرضه في جولة اروبيةابتداءا من يوم الجمعة 11 شتنبر 2019 بدولة الدانمارك وبالضبط في العاصة كوبنهاكن في السابعة مساء ، يليه عرض بفراكفورت الالمانية ثم عرضين في مدينة دينهاخ الهولاندية ،وستختتم الفرقة جولتها بدوسلدورل الالمانية.
و تحدث “بوزيان “عن هذه المسرحية بانه يتطلع هو وفرقة مارتشيكا للمسرح الى جعلها شيئا ملموسا وواقعيا لبناء هوية وتصحيح مسار الانسان الريفي بالتسلية ، كما اكد على وجود نواقص كبيرة تعيق مسار المسرح في الناظور ،خصوصا (الخمول والكسل المركب عند الجمعيات الناظورية ) ، وأكد بان طريق فرقة مارتشيكا لازال طويلا و مسرحية أرماس هي مسرحية متجددة لأنها لا تتطلب مؤثرات كبيرة او دروس عميقة او كوميديا جيدة حقيقية ، لانها تستنبط الهامها من روح سيناريو الاستاذ “زاهد” ومن المجتمع  لانه يعيش حالات  قوية التي تنشا غالبا من خلافات اجتماعية في الموضوع والذي جعلوه انصب اعينهم لتوضيفه داخل المسرحية واعطائه في قالب مفهوم ومقبول لدى المتلقي والشغوف الى المسرح الريفي الذي يتخبط في مشاكل عديدة .
للإشارة فبعد غياب لفترة زمنية عادت فرقة مارتشيكا لتمثيل اقليم الناظور بالمهجر عبر عرض مسرحية ” أرماس ” والتي تدور غالبية احداثها عن قضايا تهم سكان القرية بمكان تخزين محصولاتهم الزراعية ، في الفضاء الذي يروح فيه ” الهداوي أو ” أمذياز” على نفسه ، وبه يلتقي الأطفال من الجنسين لممارسة هواياتهم في اللعب، وفيه يتم تبادل الأحاديث عن مشاكل الحياة وهمومها بين نساء ورجال القرية.
وبهذه المناسبة، وجه بوزيان الدعوة للجالية الريفية للحضور ومتابعة عملهم المسرحي بطابعه الفرجوي، والذي سيطرح مجموعة من القضايا التي تشغل بال الريفيين، بدأ باللغة الأمازيغية، التي كانت دائما موضع تحقير، وقضية تعدد الزوجات ، وقضية الإهتمام بتاريخ و بأخبار الأخرين ونسيان تاريخ وأخبار الريف، خصوصا أحداث 84.
اما “عبد الوحد الزاوكي ” فكانت مداخلته، جوابا عن تساؤل موقعنا “اريف اينو” بخصوص شخصية المسرحية المحورية “أهداوي”. قال “ان العب شخصيتين بالمسرحية فهذا جعلني صلة وصل بين الفرقة وبين الجمهور ليعاودوه بالزيارة وبعمق ، لان المسرحية في نظري هي رسالة و كنت دائما أحرص على الغوص في كل الشخصيات،كما ان ابطال مسرحية “ارماس” عائلة واحدة ، وتمثل ثمرة مجهود مهني وفني وإبداعي ، بل ايضا يمكن اعتباره مشروع مبتكر وخلاق ومنه يمكن استلهام كل مجهوداتنا و روح الفرقة”
الندوة الصحفية حضرها مجموعة مهمة من الإعلاميين وفنانة ومتتبعين ومهتمين ، وكان دور التنشيط للزميل “رمسيس بولعيون ” بكل تلقائية ولا تصنع وكانت أسئلته كلها توحي بمحاولته استخراج الدفين المكنون بداخل ضيوفه ، كما اعطى في الاخير الفرصة للمنابر الاعلامية (اريف اينو -ناظورسيتي-سبورت ناظور) الذين وجهوا عدد من الاسئلة المهمة والتي تخص المسرحية المعنية والجوانب المادية للعروض

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق