و ذلك للدخول على الخط وتوقيع معاهدة صداقة وحسن جوار وتعاون جديدة مع المغرب لتغيير الوضع القائم.
ولفت خوان خوسي إمبرودا، الانتباه في دعوته إلى أن مليلية السليبة تعاني بسبب الموقف المغربي وأن مستقبلها يبدو مبهما في ظل عدم تحرك الحكومة المركزية لنزع فتيل الخلاف مع المغرب، والذي تسبب في حظر لمرور السلع يمتد منذ شهر غشت الماضي.
وتأتي دعوة رئيس الحكومة المحلية في أعقاب اقتراح ما يعرف بـ”تحالف مليلية” لتوقيع معاهدة صلح وحسن جوار وتعاون مع المغرب، مبديا دعمه لهذا المقترح من أجل إنقاذ الوضع في الثغر البحري المحتل وتجنب الكساد الذي ضرب جنباته، وفق ما أوردته صحيفة ” El Faro de Melilla” المحلية.