مؤسسة حقوقية اسبانية تحذر من المعابر بين الناظور و مليلية و تصفها بمعابر “الذل والعار”

3 يوليو 2017آخر تحديث :
مؤسسة حقوقية اسبانية تحذر من المعابر بين الناظور و مليلية و تصفها بمعابر “الذل والعار”

اريفينو

وجهت الجمعية الأندلسية لحقوق الإنسان الكائن مقرها بعاصمة الجهة المستقلة للأندلس بمدينة اشبيلية، انتقادات لاذعة للظروف الحاطة من الكرامة البشرية والتعسفات المدانة من طرف جميع الشرائع الكونية لحقوق الانسان، التي يتعرض لها كل إنسان مهما كان دينه وجنسيته حين تفرض عليه الظروف المرور عبر معبر “الذل والعار” –المقصود باب مليلية- الفاصل بين المغرب واسبانيا.
“أحقر محطة طرقية للحافلات بأقصى نقطة هامشية بالعالم القروي الإسباني تتوفر على الحدود الدنيا التي تحفظ كرامة مستعملي هذا المرفق، من سياح وعابرين ومواطنين، حيث توجد أكشاك وحمامات ومياه شرب، في حين أن معبر باب مليلية لا يصلح حتى لعبور الحيوانات” يقول البيان الصادر عن الجمعية الحقوقية المذكورة.
من جهة ثانية؛ أوضحت ذات الهيئة الحقوقية أن عملية عبور مضيق جبل طارق برسم سنة 2017 ستكون أسوأ عملية عبور بسبب الاكتظاظ الخطير، مضيفة أن أطفالا ونساء وشيوخا قادمين من وسط وشمال أوروبا سيبقون عالقين في طوابير طويلة تحت أشعة شهر يوليوز الحارقة من أجل الوصول الى المغرب، لقضاء العطلة الصيفية مع ذويهم.
كما استغربت المنظمة الحقوقية الإسبانية تجاهل السلطات المغربية ونظيرتها الاسبانية طرح مشكل باب مليلية العويص خلال مناقشات اللجنة المشتركة المكلفة بعملية العبور والذي انعقد في مدينة أكادير بتاريخ 18 ماي من هذه السنة، الأمر الذي يؤكد عجز الحكومتين المغربية والاسبانية عن ايجاد حلول حقيقية ودائمة لهذا الجحيم اليومي الذي يعاني منه مواطنو البلدين أثناء عبورهم من والى مدينة مليلية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق