أريفينو : فؤاد الحساني.
16 أكتوبر 2018
علمنا من مصادر من داخل الثغر المحتل لمدينة مليلية عن حالة انسانية جد مأساوية تتعلق بطفل من المهاجرين المغاربة و البالغ من العمر 16 سنة الذي أصيب بمرض السرطان في الدماغ و أكدت المصالح الطبية بالمدينة المحتلة أن الطفل سيموت بين لحظة و أخرى و تفيد المصادر الاسبانية بأن الطفل موجود بالمركز الاجتماعي للمدينة منذ حوالي السنة و تفيد الرواية من المستشفى الذي عالج الطفل أنه نقل إلى المستشفى من المركز الاجتماعي بعدما كان يعاني من مشكل في ركبته اليمنى و قدمت له الإسعافات الأولية لكنه قبل ثلاثة أيم أصيب بإغماء فنقل إلى المستشفى ليصاب بشلل نصفي و بعد إجراء فحوصات دقيقة للمريض كشف الطاقم الطبي المعالج أنه مصاب بورم دماغي و أن وضعه جد حرج و خطير و أنه لا يستبعد أن يفارق الحياة خلال ساعات..
لذا تحاول السلطات بالمدينة المحتلة بكل الوسائل من أجل التواصل مع عائلة المريض عبر زملائه من أجل إخبارها بالحالة خاصة أنها تسارع الزمن نظرا للحالة المتقدمة للطفل و أنها لا تستبعد مفارقته للحياة خلال ساعات فقط ..