قالت مصادر سياسية مطلعة لأريفينو أن الرئيس التاريخي لبلدية أزغنغان عبد القادر سلامة ينوي اعادة ترشيح نفسه لشغل المقعد الذي الغته المحكمة الدستورية بمجلس المستشارين.
و اضافت نفس المصادر ان سلامة صرح بنيته خلال جلسات خاصة بمدينة الناظور حيث يقيم حاليا.
سلامة حسب نفس المصادر يريد رد الاعتبار لنفسه، و يرفض ان تنتهي مسيرته السياسية التي دامت عشرات السنوات بهذه الطريقة المهينة.
هذا و من المنتظر ان يلقى سلامة دعما كبيرا من قياديي حزب الاحرار و ممثلي احزاب اخرى بمنطقة الناظور و الشرق بهدف ضمان العودة لمقعده.
كما من المنتظر ان لم يتم اعاقة مسعاه، ان ينافس سلامة كلا من رفيق مجعيط نائب رئيس بلدية الناظور و عبد القادر اقوضاض رئيس بلدية العروي اضافة الى مرشحين من الدريوش.
و يذكر ان المجلس الدستوري قد الغى انتخاب سلامة و الصبحي بسبب تهم بالسعي لتوزيع منافع مادية مقابل التصويت لصالحهما، كما أيدت محكمة الاستئناف حكما بسجنهما 8 اشهر لنفس التهمة، و لكن لا يزال من حق سلامة اعادة ترشيح نفسه ما دام الحكم غير نهائي حيث يرقد حاليا في اروقة المجلس الاعلى.
استغرب لحشر رئيس جماعة العروي في مقالاتكم،
مع العلم ان بعيد كل البعد عما كل ما تنسبونه اليه
نرجو منكم في اريف اينو ان تتاكدوا من مصادر اخباركم، واحيطكم علما بان بعض المواقع بالعروي تحارب الرئيس لاهداف جهات اخرى معلومة، وتنشر عنه اخبار لا أساس لها.
ولهذا أرجو منكم ان تتاكدوا اولا قبل النشر
وشكراً
ربما سلامة يعيش في المريخ.سنصلي صلاة الجنازة على السياسة في للمغرب ان لم يدخل السجن والله والله ثم والله اكبر مفسد الانتخابات نريد الناضور بدون هؤلاء المفسدين عاش قائد الأمة محمد السادس نصره الله
ما دام أن القضاء أدانه وأثبت تورطه لماذا سيعيد ترشيح نفسه يجب عدم السماح له بالترشيح السماح له يعني الضحك على الناس والإمعان في التزوير وفوق هذا سلامة هذا ما ذا قدم للناظور طيلة تواجده تارة في البرلمان وتارة في مجلس المستشارين منذ عهد أحمدعصمان اربع ولايات كاملة بستثناء خدمة مصالحه الخاصة
يجب أن يحاسب الناظوريون الأشراف مثل هذا النموذج المنتخب طيلة سنين وولايات كاملة، ما ذا قدموا لمدينتهم ، حولوها إلى خردة، بناء عشوائي مترامي الأطراف ، اسمنت وصلب ، حمير وبغال تستوطن الأمكنة، القمامة في كل مكان ، الفراشة تفترش الحدائق ، حديقة وحيدة يتيمة أطرها العامل لفتيت أجهزوا عليها بالكامل وحولوها إلى سوق هم وحدهم لهم الحق أن يستمتعوا بالجمال في أفخم فنادق العالم وحينما تحين الانتخابات يبيعون الأحلام