محامي الميلودي للقاضي: طارق يحيى و عامل الناظور ليسا رموز دولة و الملك غير مقدس

6 مارس 2015آخر تحديث :
محامي الميلودي للقاضي: طارق يحيى و عامل الناظور ليسا رموز دولة و الملك غير مقدس

nador18751هسبريس من الناظور
الجمعة 06 مارس 2015 – 09:00

أثار المحامي عبد المنعم الفتاحي موضوع المقدسات وحرية الرأي والتعبير، خلال مرافعة بالمحكمة الإبتدائية بالناظور، مشددا على كون الملك محمد السادس بدوره ليس من المقدسات، موردا أن الدستور أقر بكون عاهل البلاد يحترم، وقال “المقدس الوحيد هو الله”، وذلك ردا على اعتبار عامل الإقليم ورئيس المجلس البلدي من رموز البلد وفق صك الإتهام الموجه لموكله.
كلمة الفتاحي جاءت خلال مرافعته دفاعا على مؤازره المحمادي الميلودي المتابع من أجل إهانة رموز الدولة المغربية والتحريض على الكراهية ضد أشخاص باعتبار انتمائهم العرقي ونشر إدعاءات غير صحيحة من شأنها الإخلال بالنظام العام، وإهانة موظفين عموميين، وإهانة هيئة منظمة.
واعتبر عبد المنعم الفتاحي أن صك الإتهام أقوى من الأفعال التي يتابع من أجلها موكله، معتبرا أن ما صرح به في شريط معمم، قد تم تأويله بشكل خاطئ، مشددا على أن مؤازره عبر عن رأيه في مجموعة من القضايا، ومنها تهميش الريف، حيث قال الفتاحي “الريف مهمش وقد سبق للملك محمد السادس إبان توليه الحكم أن أعلن عن المصالحة مع المنطقة، ما يعني إقرار ضمنيا بالتهميش الذي عانته المنطقة لعقود”.
وطالب المحامي بهيئة الناظور من النيابة العامة فتح تحقيق في تصريحات المتابع والتي اتهم من خلالها شخصيات عمومية معروفة بنهب أراضي المطار بمدينة الناظور، باعتبار أن ما قاله وشاية تستوجب التحقيق، مستغربا تحريك المتابعة عن تصريحات في شريط معمم عقب احتجاج، في حين لم يفتح تحقيق حول ما ورد فيه من اتهامات لأشخاص بعينهم.
واعتبر الفتاحي كذلك أن متابعة مدير موقع “ناظور سيتي ورئيس تحريره من أجل المشاركة غير منطقية، معتبرا أنه منذ 2012 ولازالت وزارة الإتصال لم تخرج القانون المنظم الإلكتروني للوجود، ما يغيب النص القانوني الذي سيتابع به مدير الجريدة، مطالبا بتبرئتهم من التهم المنسوبة إليهم باعتبار أن لا عقوبة بدون نص.
وشهدت قاعة الجلسات بالمحكمة الإبتدائية حضور فعاليات إعلامية وحقوقية لمؤازرة المتابعين، حيث اضطر قاضي الحكم للمطالبة غير ما مرة باحترام المحكمة وعدم التصفيق، وذلك بعدما تفاعلت القاعة مع مرافعات المحامين.
محمادي الميلودي وخلال الإستماع إلى أقواله أعلن تشبثه بما ورد في الفيديو جملة وتفصيلا، معلنا أن بعض الكلمات تم تأويلها بسوء نية من أجل إدانته، معلنا أمام المحكمة أن جهات ساومته مقابل التراجع عن تصريحاته، معززا ذلك بتحريك المتابعة بعد 8 أشهر من خروج الشريط للعلن، وقال “بعدما رفضت مساومتهم قاموا بتحريك المتابعة لإسكاتي”وزاد “استغرب عدم وجود متضررين من تصريحاتي أمامي هنا في المحكمة”.
وطالبت النيابة العامة بإدانة المتابعين الثلاثة، مع تشديد العقوبة في حق الميلودي ومدير الموقع الإلكتروني، لتقرر المحكمة حجز القضية للمدوالة، حيث من المقرر النطق بالحكم خلال جلسة اليوم الجمعة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق