متابعة
وجهت النائبة البرلمانية الاتحادية، ابتسام مراس، سؤالا لرئيس الحكومة المغربية حول ما أسمته “رفض معمل السكر بزايو المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والرياضية بالمدينة”.
وجاء في رسالة النائبة: “ارتفعت احتجاجات ساكنة زايو والمناطق المجاورة بسبب الأثار السلبية لنفايات معمل السكر بزايو على صحة وسلامة الساكنة وعلى البيئة، بالإضافة إلى رفض إدارة المعمل المساهمة في التنمية الثقافية والجمعوية والرياضية على وجه الخصوص، إسوة بباقي معامل كوزيمار بالمدن الأخرى”.
ودعت ابتسام مراس إلى “الحد من خطورة النفايات والروائح الكريهة التي تتسبب في العديد من المضاعفات الصحية، كما دعت إلى إلزام المعمل بدعم الأنشطة والفرق الرياضية والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية”.
وسبق لمراس أن راسلت وزير الداخلية المغربي خلال مارس من السنة الماضية 2017، حول معاناة سكان الأحياء المجاورة لمعمل السكر بزايو من آثار النفايات. وهو ما رد عليه وزير الداخلية بسرد مجموعة من الإجراءات المتخذة في سبيل الحد من تزايد النفايات.
وفي ذات السياق؛ عبر العديد من المواطنين عن تذمرهم مما أسموه “عدم وفاء الشركة بالتزاماتها تجاه الساكنة، حيث سبق أن وعدت بحل كافة المشاكل المرتبطة بالتلوث البيئي، بينما تزايد حدة الروائح المنبعثة من هذه الوحدة، والتي أصبحت تزعج الساكنة بشكل كبير”.
من جهة أخرى فقد راسلت عدة جمعيات محلية عامل إقليم الناظور من خلال رسالة مفتوحة تتحدث عن مجمل المشاكل التي تعانيها الساكنة مع معمل السكر.