أفادت مصادر ،أن ارقام المطلقات من الشابات والقاصرات،سجل نسبا مخيفة ومعدلات مقلقة،في السنوات الأخيرة بإقليم الدريـوش.
وكشفت معلومات غير رسمية،عن تسجيل عدة حالات طلاق في علاقات الزواج بالنسبة للنساء ما دون العشرين.وزادت هذه المعطيات أن الأرقام آخذة في الإرتفاع وهذا هو الأخطر والمقلق.
والحالات التي تمت معاينة بعض تفاصيلها،تتعلق بالطلاق الذي يأتي بعد فترة زواج قصيرة جدا،كما أن السكن المختلط “السكن مع العائلة” وما ينجم عنه من مشاكل،إضافة إلى افتقار الزوجين لمقومات العلاقة الزوجية وجهلهما أو أحدهما بقواعد الزواج وتكوين أسرة،تساهم في تفاقم نزيف الطلاق العاصف بعدد من الشابات والقاصرات.
ويقع هذا في ظل صمت رهيب للمجتمع المدني الذي يبدو أنه لم يصل بعد إلى مستوى تشخيص مثل هذه الظواهر والبحث عن حلول لها،يقول متابع.