متابعة
اعتقل الامن الاسباني، الجمعة الماضية، مهاجرا مغربيا في مركز تجاري تابع لشركة “ديكاتلون” ببلدة فيغيريس ضواحي برشلونة ، بسبب ارتكابه لفعل قبيح للغاية .
تفاصيل الواقعة حسب مواقع اخبارية اسبانية، بدأت حينما كانت مواطنة فرنسية متوقفة رفقة ثلاثة من أطفالها (أعمارهم بين 7و11 سنة) ، في الطابور من أجل أداء ثمن مشترياتها.
وتفاجئت المعنية بالامر بشخص مغربي (يدعى يوسف) كان يفرك جهازه التناسلي فيها من الخلف ، حيث كان يتفاخر باشهاره من داخل ملابسه الداخلية، وفق تعبير ذات المصدر .
هذا الفعل الشنيع شاهدته احدى العاملات بالمحل التجاري فضلا عن الابنة الكبرى لضحية “الاحتكاكات”، لتتدخل عناصر الامن الخاص ، من أجل اقتياد المهاجر المغربي الى غرفة أمنية تابعة ل”ديكاتلون”، لكنه رفض بقوة و قام بالاعتداء عليهم بالضرب و الرفس، مما أدى إلى إصابة حارس أمن في أصابعه.
و قام الرجل بالفرار وسط تصاعد موجة الاحتجاحات من زبائن المحل بسبب فعله الشنيع ، حيث قامت عناصر الامن الخاص و أحد رجال الشرطة الكتالونية “موسوس دي إسكادرا” ، بمطاردته ليتم اعتقاله بعد أن ركض قرابة نصف كيلومتر .
واعترف المهاجر بعد مثوله أمام القضاء في اليوم الموالي، بان جهازه التناسلي كان ظاهرا للعيان ، لكنه برر ذلك بكونه لم ينتبه الى أن الازرار كانت غير مقفلة .
و حسب ذات المصدر، فقد ظهر المهاجر المغربي قلقا ومتخوفا من بلوغ الخبر الى علم زوجته، خاصة أن له سابقة في التحرش الجنسي ارتكبها سنة 2011 ، و يتابع أيضا لدى المحكمة رقم 3 بفيغيرس في واقعة مماثلة .
وقرر القاضي في نهاية المطاف، اطلاق سراحه ، لكنه فرض عليه الالتزام بتقديم نفسه إلى المحكمة أيام 4 و 14 و 24 من كل شهر ، هذه الزيارات القضائية تنضاف الى زيارة أخرى يقوم بها في اليوم الاول من كل شهر في القضية الاخرى المتورط فيها .