ناصر الزفزافي يودع أمه بخطاب مؤثر في رحلة علاج إلى الخارج

12 فبراير 2019آخر تحديث :
ناصر الزفزافي يودع أمه بخطاب مؤثر في رحلة علاج إلى الخارج

أريفينو .

ودع ناصر الزفزافي والدته زوليخة في اتصال هاتفي بكلمات مؤثرة، وهي تغادر المغرب بمطار ابن بطوطة بطنجة مساء اليوم الإثنين، حيث ستجري عملية جراحية دقيقة بعد معاناة مع المرض.
وخاطب ناصر أمه زليخة وهي تستعد للرحيل بعيدا عنه “كم كنت أتمنى يا أماه أن أكون بجانبك في هذه اللحظات العسيرة التي تمرين بها لأمنحك بعض جرعات الحب و الامل في وقت نزلت عليك الجراح و النكبات تباعا، لكنك وقفت صامدة شامخة أمامها مثلما عهدتك دائما، كم كنت ان اكون بجانبك ايضا لأحضى بدعمك ورعايتك وحنانك الذي كان دائما يمنحني الامل في هذه الحياة”.
وتابع زعيم حراك الريف المحكوم بعشرين سنة سجنا اتصاله على نفس المنوال الحزين”أعلم علم اليقين يا أماه ان ظروفك لإجراء هذه العملية صعبة و فوق طاقة تحملك، فهاأنذا أقبع خلف هذا العدم أجتر عشرين سنة من السجن خلف القضبان جزاء لي على خروجي الى الشارع لأضمن لك و لباقي ابناء و بنات ريفنا الحق في التطبيب و العلاج من السرطان الذي ينخر جسدك و جسد عموم ابناء و بنات الريف، فحمدا لله على بقاء نعمة الاحسان و التكافل بيننا و ألف شكر و امتنان الى ذوي القلوب الرحيمة الذين يتحلون بالقيم الانسانية الحقيقية، حيث وجدنا فيهم الخير و الدعم الذي لم نجده في هذه الدولة التي تكافؤنا بالقمع و الاعتقالات المجانية لتزيدنا عذاب على عذاب”.
وختم ناصر كلامه مع والدته على نفس النبرة الحزينة المؤثرة “لقد وصلني يا أمي الغالية انك ودعت غرفتي وقبلت كتبي وملابسي التي تحمل ريحتي كوداع أخير لي وهذا ما لا أتمناه ان يحدث أبدا، وإذا ما جرت الرياح وهبت النوائب عكس ما تشتهي إرادتنا و أمانينا، فلتعلمي يا أمي أنني حملتك في قلبي منذ ان رأيت النور وستظلين فيه الى الأبد، أتمنى أن أكون عند حسن ظنك بي، وراضية عني فأنت رحمتي، و إذا لم يكتب القدر لنا ان نلتقي مرة ثانية فلقيانا في العالم الآخر الذي سننعم فيه بالراحة والحرية والكرامة التي لم نحظى بها هنا، حيث لا يوجد قمع ولا ترهيب ولا حصار وإنما عدالة إلهية مطلقة، وفي الاخير أقول صبرا والدتي إن الله يمهل ولا يهمل”.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليق واحد
  • Belharch
    Belharch منذ 5 سنوات

    اللهمّ إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية. اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وبصفاتك العلا وبرحمتك التي وسعت كلّ شيء أن تمنّ علينا بالشفاء العاجل، وألّا تدع فينا جرحاً إلّا داويته ولا ألماً إلا سكنته ولا مرضاً إلا شفيته، وألبسنا ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير آجلاً وشافِنا وعافِنا واعف عنا، واشملنا بعطفك ومغفرتك وتولّنا برحمتك يا أرحم الراحمين. لا إله إلّا الله الحليم الكريم، لا إله إلّا الله العليّ العظيم، لا إله إلّا الله ربّ السماوات السبع وربّ العرش العظيم، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيءٍ قدير، الحمد لله الّذي لا إله إلّا هو، وهو للحمد أهل وهو على كلّ شيءٍ قدير، وسبحان الله ولا إله إلّا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوّة إلا بالله. اللهم إنّا ندعوك في ظهر الغيب .. امنن عليه بالشفاء وردّه إلينا سالم من كل داء وبلاء .. يا حنّان يا منّان يا ذا الجلال والإكرام، اللهم شاف وعاف جميع مرضى المسلمين إنّك نعم المولى ونعم المجيب. إلهي أذهب البأس ربّ النّاس، اشف وأنت الشّافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً، أذهب البأس ربّ النّاس، بيدك الشّفاء، لا كاشف له إلّا أنت يارب العالمين آمين، إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية، لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك، إنّك على كلّ شيءٍ قدير. اللهم اكفه بركنك الذي لا يرام .. واحفظه بعزّك الذى لا يُضام .. واكلأه في الليل وفي النهار. اللهم ربّ الناس ملك الناس أذهب البأس واشفِ أنت الشافي شفاءً لا يغادر سقماً. لا بأس طهورٌ إن شاء الله. اللهمّ لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك إنّك على كلّ شيءٍ قدير. أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك، ويُقال هذا الدعاء (سبع مرّات). ربّي إنّي مسّني الضرّ وأنت أرحم الرّاحمين. اللهم يا مسهّل الشديد، ومليّن الحديد، ويا منجز الوعيد ويا من توكل كل يوم في أمر جديد .. أخرج مرضانا ومرضى المسلمين من حلق الضيق إلى أوسع الطريق. اللهمّ ألبسه ثوب الصحّة والعافية عاجلاً غير آجلٍ يا أرحم الرّاحمين. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكِ وسائر مرضى المسلمين. اللهمّ اشفه شفاءً ليس بعده سقماً أبداً، اللهمّ خذ بيده، اللهمّ احرسه بعينيك التّي لا تنام، واكفه بركنك الّذي لا يرام، واحفظه بعزّك الّذي لا يُضام، واكلأه في الّليل وفي النّهار، وارحمه بقدرتك عليه، أنت ثقته ورجاؤه، يا كاشف الهم، يا مُفرج الكرب، يا مُجيب دعوة المُضطرين. اللهمّ ألبسه ثوب الصحّة والعافية عاجلاً غير آجل يا أرحم الراحمين، اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ آمين. قال النبي صلّى الله عليه وسلم لأسماء بنت أبي بكر الصدّيق: “ضعي يدك اليمنى على ما يؤذيكِ، وقولي بسم الله اللهم داوني بدوائك، واشفني بشفائك، وأغنني بفضلك عمّن سواك واحدر عني أذاك” اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ آمين. اللهم اشفه شفاءً ليس بعده سقما أبداً، اللهمّ خذ بيده، اللهمّ أحرسه بعينيك الّتي لا تنام، واكفه بركنك الّذي لا يرام، واحفظه بعزّك الّذي لا يضام، واكلأه في الليل وفي النّهار، وارحمه بقدرتك عليه، أنت ثقته ورجائه يا كاشف الهم، يا مفرج الكرب، يا مجيب دعوة المضطرّين. قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: مرضت فكان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يعوذني، فقال:”بسم الله الرحمن الرحيم أعيذك بالله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد من شر ما تجد” ثمّ قال: “تعوذ بها فما تعوذت بمثلها”. بسم الله أرقيك من وساوس الصّدر وشتات الأمر، من الأمراض والأوهام، من نزغات الشّيطان ومن الأسقام، من الكوابيس ومن مزعجات الأحلام. عن أبي عبد الله عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه أنّه شكى إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم وجعاً يجده في جسده فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ‏”‏ضع يدك على الّذي تألّم من جسدك وقل‏:‏ بسم الله – ثلاثاً – وقل سبع مرات‏:‏ أعوذ بعزّة الله وقدرته من شرّ ما أجد وأحاذر” ‏(‏(‏رواه مسلم‏)‏‏.‏ إلهي .. إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتمده بالصحة والعافية .. إلهي لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك .. إنّك على كل شيء قدير. اللهم ربّ الناس مذهب البأس، اشفه أنت الشّافي لا شافي إلّا أنت. قراءة المعوذتين والإخلاص ثلاثاً والفاتحة سبعاً. عن أبي سعيد الخدريّ وأبي هريرة رضي اللّه عنهما، أنّهما شهدا على رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: (من قال: لا إله إلّا اللّه واللّه أكبر، صدّقه ربّه، فقال: لا إله إلّا أنا وأنا أكبر. وإذا قال: لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، قال: يقول: لا إله إلّا أنا وحدي لا شريك لي. وإذا قال: لا إله إلّا اللّه له الملك وله الحمد، قال: لا إله إلّا أنا لي الملك ولي الحمد. وإذا قال: لا إله إلّا اللّه ولا حول ولا قوّة إلاّ باللّه، قال لا إله إلّا أنا ولا حول ولا قوّة إلاّ بي) وكان يقول: (من قالها في مرضه ثمّ مات لم تطعمه النّار) رواه الترمذيّ. أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمزه. اللهمّ إنّا نسألك بكلّ اسمٍ لك أن تشفيه. عن عائشة رضي الله عنها، أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه، أو كانت به قرحة أو جرح، قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم بأصبعه هكذا، ووضع سفيان سبابته في الأرض ثم ّرفعها وقال‏:‏ ‏” ‏بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفي سقيمنا، بإذن ربّنا ‏”‏ ‏‏‏(‏متّفق عليه‏)‏‏.‏ بسم الله أرقي نفسي من كلّ شيء يؤذيني، من شر كلّ نفس أو عين حاسد، بسم الله أرقي نفسي الله يشفيني، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولا حول ولا قوة إلّا بالله، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويشفي مرضى المسلمين.

    إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D8%A3%D8%AC%D9%85%D9%84_%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1_%D9%84%D8%B4%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%B6

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق