نشطاء يدعون أثرياء الناظور إلى الاقتداء بسيدة أعمال في سطات تبرعت بمليار و500 مليون لدعم بنيات التعليم‎

16 فبراير 2019آخر تحديث :
نشطاء يدعون أثرياء الناظور إلى الاقتداء بسيدة أعمال في سطات تبرعت بمليار و500 مليون لدعم بنيات التعليم‎

متابعة
دعا نشطاء من الناظور، عبر حساباتهم الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أثرياء الإقليم، إلى الاقتداء بسيدة أعمال بسطات تبرعت بمليار و500 مليون سنتيم من مالها الخاص لدعم بنيات قطاع التعليم بإقليم سطات، وبشكل خاص في المناطق القروية.

وانتشرت تدوينات على منصات التواصل، دعا من خلالها أصحابها أثرياء إقليم الناظور ورجال أعمالها ومستثمريها، إلى الاقتداء بالسيدة المذكورة، وصرف بعض أموالهم في مصلحة المناطق المهمشة والتي تعاني خصاصا مهولات في المرافق الاجتماعية كالمستوصفات و المدارس.

واعتبر متدخلون، ان تمويل المشاريع التنموية والاجتماعي بأموال الأثرياء يعد بادرة طيبة ما دامت هذه التبرعات موجهة لخدمة الصالح العام وأمام عجز الدولة ومؤسساتها في انجاز عدد المرافق الحيوية، مؤكدين أن الحكومة وبعد فشلها في رهان احداث مستشفى للعلاج مرضى السرطان في الناظور أصبح من الضروري تدخل الخواص لتحقيق هذا الحلم الذي يراود أذهان أهالي الإقليم.

واعتبروا، انه لو تبرع كل واحد من بين الأثرياء الكثيرين الموجودين بإقليم الناظور بمبلغ من مالهم الخاص، لكان الإقليم غنيا بالعديد من المرافق الاجتماعية والمشاريع الاستمثارية التي طالما سكان المنطقة بتوفيرها، إلا أن توجيه هذه الأموال للاستثمارات الخاصة لاسيما العقارية منها، جعلت الإقليم يعيش ركودا اقتصاديا غير مسبوق ويسبح في بطالة ارتفعت نسبتها بكثرة في الاونة الأخيرة.

وكانت السيدة المذكورة، أكدت ان ما دفعها للمساهمة في إخراج حلم إنشاء ثانوية تأهيلية للوجود بسطات، “هو غياب هذا المرفق الحيوي بجماعتها، مما يدفع التلاميذ، وخصوصا الإناث منهم للإنقطاع عن الدراسة “، مبرزة أن هذا الامر آثر فيها كثيرا ودفعها للتفكير في صيغة تقرب المؤسسة التعليمية منهم وتحفزهم على التحصيل العلمي.

وعبرت المعنية بالأمر عن امتنانها للتعاطي الايجابي الذي حظيت به مبادرتها من لدن كافة المسؤولين، معربة عن تقديرها للمجهودات التي بدلتها السلطات الإقليمية وعلى رأسها عامل الاقليم، وكذلك العمل الدؤوب الذي قامت به مصالح وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بسطات.

وأضافت السيدة نظير أن الضمانة الوحيدة لحماية الشباب من الإنحراف من كل الظواهر الاجتماعية المشينة، وتوفير أفضل الظروف لهم من أجل التعليم، داعية المواطنين الذين لذيهم القدرة والأريحية المالية للمساهمة في إنجاز مشاريع اجتماعية من هذا القبيل، وخصوصا بالعالم القروي والذي لا يزال في حاجة الى تظافر كل الجهود في سبيل تجاوز الخصاص المسجل على مستوى المرافق الاجتماعية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق