أريفينو / محمد علالي
لقيت حادثة مقتل ، فؤاد عبيدة ، بحي أربوز بالناظور استنكارا واسعا وخلفت أثرا عميقا في نفوس أصدقاء المرحوم وسكان منطقة بوعرك الذين شيعوا جنازته بأعداد غفيرة مساء الاثنين 23 ماي 2016 ، في جو مهيب بمقبرة امرابضن بالمنطقة بملامح الحزن المسيطر على وجوه الحضور و بتأثر كبير تحدثوا لأريفينو عن فؤاد الذي قتل في لحظة غدر ..
لقصاص ، القصاص، من هؤلاء المجرمين العتاة الأنذال في منتهى النذالة ، سفكوا نفسا بريئة ، قتلوا روحا محبوبة عند الله من صنعه، الموت لهم ، والجحيم لهم ، هم إرهابيون الإرهاب من طينتهم ، سحقا لهم ، بيئة الريف التي أنجبت رجالا كرماء ، يكرمون الضيف، ويغيثون الملهوف ، ويواسون الضعفاء ، ويرحمون المسكين ، لم تعرف ابدا عتاة وحثالة وسفلة من طينة هؤلاء بدم بارد قتلوا اب لا طفال، رملوا الزوجة، أوغلوا في إيلام نفوس ألأهل والجيران وأصدقاء القتيل وابناء الناظور الطيبون يتبرؤون من هؤلاء ويرجون الموت لأمثالهم ومن كان من صلب طينتهم، حفظ الله الناظور من شر هؤلاء من قوم الجبابرة فرعون عزاؤنا لأهل الفقيد وأحبته والموت ، والفناء للمجرمين أعداء الإنسانية
والله إن العين لتدمع ، والقلب ليحزن،وأي إنسان إنسان حباه الله قلبا طيبا، وحسا إنسانيا إلا صعقه هذا الخبر المفجع، وهز ضميره من الأعماق لأن الفجيعة وهول الكارثة أعظم مما يتصور بالخصوص أن الروح قتلت عبثا وببرودة قوم وههاته الوحوش الأدمية الذئاب في صورة الإنسان ومن على شاكلتهم لا يستحقون الحياة بل يستحقون الموت اللعنة اللعنة عليهم يستحقونالموت لأنهم ذئاب دئاب دئاب خنازير خنازير خنازير هم اعداء الحياة