بعد إقالة الحسين الوردي وزير الصحة الريفي السابق على خلفية التحقيقات في مشروع الحسيمة منارة المتوسط تروج تساؤلات حول الدور الذي لعبه حزب الأصالة والمعاصرة في إسقاط الوزير المنتمي للتقدم والاشتراكية، والذي لم تتضح بعد طبيعة التقصير الذي تورط فيه.
مصادر كشفت أن حزب البام سبق أن أجرى اتصالات مع الوردي من أجل استقطابه لصفوفه، ولكن هذا الأخير رفض، ولهذا تعرض لهجمات انتقامية من طرف إلياس العمري الأمين العام للبام خلال فترة الجدل حول مشاريع منارة المتوسط وخرج العماري ليتهم الوردي بعدم بناء مستشفى السرطان في الحسيمة قبل يتم يتبين عدم صحة تلك الاتهامات.