وتبقى دار لقمان على حالها (مديرية التعليم بالناظور بدون مدير اقليمي رسمي منذ أربعة مواسم دراسية)

20 يناير 2019آخر تحديث :
وتبقى دار لقمان على حالها (مديرية التعليم بالناظور بدون مدير اقليمي رسمي منذ أربعة مواسم دراسية)

أريفينو : مراسلة.

فوجئ الرأي العام التعليمي بجهة الشرق بعد طول انتظار بالإفراج عن نتائج المقابلات الخاصة بالترشيحات لشغل منصب مدير إقليمي بمديرية الدريوش، وكذا منصب رئيس مصلحة بالأكاديمية وبعض المديريات التابعة لها.

وعلى خلاف مديريات التعليم بالجهة التي يقوم على تدبير الشأن التربوي بها مدير إقليمي رسمي ورؤساء مصالح رسميين، وكما كان متوقعاً، ومن خلال أصداء الأخبار التي كانت تتسرب بقوة من كواليس الدوائر المقربة من مصادر القرار بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، فإن مديرية التعليم بالناظور تبقى هي الاستثناء الوحيد من بين جل أو كل مديريات أقاليم المملكة عامة والجهة الشرقية خاصة، بحيث بقي منصب مدير إقليمي للتعليم بالناظور ـ كما كان ـ شاغراً قبل أربع سنوات، وسيبقى كذلك لأجل غير محدود مستقبلاً، ومعه منصب رئيس مصلحة تدبير الموارد البشرية الذي ظل شاغراً أيضاً، في موقف غريب من المسؤولين التربويين بالمصالح المركزية والجهوية بإقصاء كل الكوادر والأطر على مستوى ربوع الوطن الذين تقدموا بترشيحاتهم وشاركوا في المقابلات الأربع التي أجريت على مدى كل السنوات الماضية لشغل منصب مدير إقليمي للتعليم بالناظور،حيث أصر هؤلاء المسؤولون على عدم تعيين مدير إقليمي رسمي بهذا الإقليم طوال المدة المذكورة، بالرغم من المراسلات التي وجهها نواب برلمانيون عن الإقليم إلى الجهات الوصية بوزارة التربية الوطنية، يطالبون فيها بالتعجيل بتعيين مدير إقليمي بمديرية التعليم بالناظور، غير أن هذه المراسلات لم تلق الآذان الصاغية لدى هذه الجهات، التي أصرت على أن يتوالى ويتناوب على تسيير الشأن التربوي بهذا الإقليم أشخاص مكلفون لا يمتلكون المؤهلات والكفايات ولا الخبرات اللازمة للتدبير الإداري والتربوي في إقليم بمستوى إقليم الناظور، فبقيت دار لقمان كما كانت على حالها.

أما عن منصب رئيس مصلحة الموارد البشرية بهذه المديرية، الذي ظل بدوره وسيظل شاغراً مثل المديرية الأم، بعدما تبارى على شغله عدد من المترشحين واجتازوا مقابلات لهذا الغرض، حيث أقصي جميع المتبارين، وهم ذوو مؤهلات وكفايات وخبرات متميزة في التسيير الإداري والتربوي، لا لشيء سوى لكون الوعود التي أعطيت للمكلف الحالي بتدبير هذا المنصب باستمراره وبقائه في هذا التكليف إلى أن يشاء أولوا النعمة منهم، أدت إلى إقصاء جميع المترشحين وحالت دون فوز أحد المتبارين بهذا المنصب، فهل من فساد بعد هذا الفساد؟؟؟ اللهم لا توا خذنا بما فعل السفهاء منا !!!

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق