أريفينو
قضت المحكمة الوطنية الإسبانية يومه الإربعاء 28 شتنبر 2016، بتطبيق عقوبة سجنية تصل إلى 11 سنة ونصف في حق معتقل مغربي سابق بغوانتنامو، بعدما أدانته بتهم الإرهاب وزعامة خلية جهادية بمدريد.
ويتعلق الأمر بالمغربي المدعو لحسن القصرين، زعيم مايسمى بـ”لواء الأندلس”، وهي خلية جهادية مكرسة لاستقطاب جهايين بإسبانيا، وإرسالهم للاتحاق بصفوف تنظيم داعش بسوريا، بحسب رواية السلطات الأمنية الإسبانية.
وصدر الحكم بسجن القصرين من قبل المحكمة العليا الإسبانية لمدة 10 سنوات كعقوبة على جريمة تزعم منظمة إرهابية، وسنة ونصف على جريمة تزوير وثائق رسمية وتصاريح الإقامة بإسبانيا.
ومن بين المدانين بجانب القصرين يوجد 8 أعضاء آخرين بنفس الخلية غالبيتهم مغاربة، وقد حكم عليهم بـ 8 سنوات سجنا نافذة لكل واحد منهم، وأبرزهم المتطرف المغربي المدعو عمر الحرشي والشهير بـ «عمر التطواني»، والذي يعتبر الزعيم التنفيذي والشرعي للواء الأندلس، والمشرف على رحلات الجهاديين إلى سوريا عبر تركيا، حيث التقى بعضهم البعض داخل المركز الثقافي الإسلامي في مدريد في أوائل عام 2013.