أريفينوا : جيلالي خالدي
إيمانا منها – نقابة الاتحاد المغربي للشغل- بالحوار الجاد و المسؤول و الذي يفضي إلى تعاقدات و نتائج ملموسة ، و على إثر المشاكل العويصة التي عانى و يعاني منها عمال محجرة بندادة ، حيث كان آخرها الطرد الجماعي و التعسفي للأجراء حيث لحقهم ضرر كبير ، يحدث هذا والأمر في علم كل الجهات المسؤولة بالإقليم ، بل كانت للنقابة عدة مراسلات في الموضوع ، و لقاءات لم تفض إلى نتائج عملية تأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية المزرية للعمال و أسرهم ، فكان قرار العمال هو خوضهم لاعتصام مفتوح في مقر العمل قد ينقل في أي لحظة إلى مقر عمالة الناظور باعتبار السيد العامل هو المسؤول الأول على الإقليم ، و ممثل عاهل البلاد ، و هذه المرة سيكون الاعتصام بالعمال و عائلاتهم و القطاعات المتضامنة معهم ، الغرض هو اطلاع الرأي العام المحلي و الوطني على الوضع المزري للعمال ، و ضرورة إصدار الأوامر بتحرك كل المسؤولين من أجل إيجاد تسوية نهائية للمشكل وفقا لقانون الشغل المغربي ، و حفاظا على السلم الاجتماعي و تجنبا لأي احتقان اجتماعي ، حيث لا يجب احتقار بعض القضايا التي تبدو في نظر البعض صغيرة فإن معظم النار من مستصغر الشرر.