أريفينو يونس سعو
من جديد يعود المركز الصحي ببن الطيب الى الواجهة،وذلك من الباب الضيق كما جرت العادة،بهذا المركز،والذي لا يحمل إلا الاخبار غير السار ة،بعكس ما هو مطلوب منه من الخدمات التي يجب أن يسديها للمرضى
وقال مواطن ببن الطيب لجريدة كواليس جهوية بأنه لقي تهاونا كبيرا من لدن ممرضين وممرضات بالمركز الصحي حين ولوجه المركز منتصف نهار يوم الاثنين الماضي لغرض الاستفادة من الدواء السكري الشهري ،حيث لم يجد اي تفاعل منهم،وعلى عكس ما ينبغي أن يتم من الممرضين والأطباء في اي مركز صحي في مثل هاته الحال، فهم رفضو منحه الدواء بسبب انعدامه باقليم الدريوش لمدة ليست بالهينة (6اشهر)
المركز الصحي او مركز الولادة ببن الطيب لايزال بحاجة إلى تطوير وتحسين مستمر من ناحية الأداء ونوعية الخدمات التي تقدم إلى الجمهور في مختلف المجالات، وهي بحاجة إلى اهتمام أكثر من قبل ممثل وزارة الصحة باقليم الدريوش، وكذلك السعي الدؤوب من جميع الأجهزة والإدارات بالاقليم إلى النهوض بالمسئوليات الجسام الملقاة على عاتقها، لتحسين تلك الخدمات وتطوير أسلوب التشخيص والعلاج فيها وتوفيير الأدوية وخصوصا حبوب مرض السكري والظغط الدموي الموجودة المنعدمة لاكثر من 6 اشهر في المركز الصحي ببن الطيب ،حتى يشعر ذلك المواطن المسكين الذي لا تمكنه ظروفه المادية من الإقدام على العلاج في تلك العيادات الخاصة، والتي قد تكلفه الزيارة الواحدة الشيء الكثير، وخصوصا عندما يكون مرضه لا يستدعي الذهاب إلى طبيب متخصص، وإنما كل ما في الأمر هو حاجته حبوب مرض السكري والظغط الدموي
ونحن نقول: لماذا لا تلجأ وزارة الصحة لتخفيف العبء عن كاهل المواطن، وتوفر بعض الأدوية التي تكون مضاهية لما هو موجود في الصيدليات الخاصة، وبذلك توفر على نفسها التردد المستمر لكثير من المرضى لكونهم لم يستفيدوا من العلاجات المتكررة، وبذلك توفر على هذا المواطن المسكين المتردد على تلك المراكز الصحية، وما يعانيه من مشقة وعناء الانتظار، وكذلك يخفف الضغط المستمر على تلك المراكز الصحية، وعلى الأطباء والكادر الطبي فيها.
نحن لا نلوم الممرضين او الممرضات بالمركز الصحي ببن الطيب لكونهم ملتزمين بالتعاليم المعطاة لهم من قبل وزارة الصحة مثلا وخصوصا في مثل هده الطريقة الحل الترقيعي على مرضى السكري والظغط الدموي الانتظار وتحمل الآلام طوال الاشهر الماضية ، وتسيء حالتهم وتسبب لهم مضاعفات – لا سمح الله – وهذه ظاهرة يجب أن يوضع لها حدا من قبل ممثل وزارة الصحة بالدريوش، للتخفيف عن المواطن ببن الطيب الذي يعاني ويقاسي من آلام المرض، حتى يحين موعد دخوله على المركز الصحي
ساكنة بن الطيب نـتمنى هو أن ترتقى وتتطور الخدمات الصحية ببني وليشك في المركز المحلي الصحي، وتصل إلى الدرجة التي لا يحتاج المواطن العادي او البسيط وان يستفيد مما يخفف من معاناته
