قساوة الظروف الطبيعية بالريف المغربي والنوذج إقليم الحسيمة جماعة بني أحمد مجموعة مدارس إمكزن ،ظروف قاسية وشديدة البرودة التي تصل إلى ناقص 5 درجات تحت الصفر .. قساوة البرد بالمنطقة تأثر سلبا على الزمن الدراسي رغم توفر التدفئة بالمدرسة حيث يتأخر وصول التلاميذ إلى الأقسام لبعد المسافة بين منازلهم والمدرسة وفي بعض الأحيان يضطرون أن يعبروا الوادي بأرجلهم الحافية النحيفة في هدا الجو البارد ليلتحقوا بأقسامهم و هم يرتجفون من شدة البرد .هدا في أحسن الأحوال أما في أسوئها فيعجز أغلبهم عن الإقدام عن هذه المغامرة الرهيبة فيعودون إلى منازلهم بكل بساطة و هم آسفين عن ضياع حصتهم الدراسية. بينما يصل غياب المتعلمين خاصة في المستويين الأول والثاني إلى حوالي ثلاثين في المائة كما صرح الأستاذ عمر للقناة الثانية نظرا لصعوبة المسالك الجبلية الوعرة والطرق الغير معبدة وقناطر تشكل خطورة على التلاميذ حيث تشكل الأودية عوائق حقيقية وهو ما يعرض الجميع لمخاطر دائمة ومتكررة ، أما عن الأساتذة فحالتهم لا تختلف كثيرا عن حال تلامذتهم إضافة إلى مشكل السكن .
https://youtu.be/wLMUqnFJUZM