+ فيديو: شرطة هولندا تعتدي بشكل سافر على طفل مغربي (11) وتحتجزه تحت تهديد السلاح.

4 يوليو 2015آخر تحديث :
+ فيديو: شرطة هولندا تعتدي بشكل سافر على طفل مغربي (11) وتحتجزه تحت تهديد السلاح.

hqdefaultمحمد بوتخريط . هولندا.

في واقعة مثيرة تصدرت اهتمامات المغردين على مواقع تويتر وأثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في هولندا، تعرض طفل مغربي ( زكرياء) لا يكاد يتجاوزعمره الحادية عشر لاعتقال مهين وعنيف من طرف عناصر الأمن بمدينة “روتردام” الهولندية.

الحادثة وقعت يوم أمس الخميس 2 يوليو 2015 الموافق 15 رمضان 1436 في مدينة روتردام، ولم تكن لتعرف كل الجدل الذي أحيط بها لو لم يتم تصوير أخت الطفل للحادث ليبث المقطع بعد ذلك على “اليوتوب” و مواقع التواصل الاجتماعي كتوثيق ودليل قاطع لما وقع للطفل المغربي زكرياء ، وهو ما أفضى إلى استنكار العديد من رواد ذات المواقع الذين شجبوا طريقة تعامل رجال الأمن مع الطفل المغربي الذي بدا منهارا ومرعوبا.

وتضمن المشهد المُصور طفلا مغربيا احتجز (حسب رواية اخت الطفل ) تحت تهديد السلاح من قبل الشرطة.بعد أن أُنزل من سيارة كان يركبها و شقيقه ، سيارة قالت عنها الشرطة انها تحوم حولها “الشبهات” . 
ظهر الطفل في الشريط وهو جالس على ركبتيه ويداه خلف رأسه 
وتضمن المشهد المُصور كذلك صوت أخت الطفل التي كانت تصور المشهد تستغيث منهارة ومرعوبة ، تصيح بأعلى صوتها في وجه رجال الامن تتهمهم باستغلال قوتهم ضد طفل لا يتجاوز الحادية عشر من عمره ..تصيح بأعلى صوتها، من فرط الخوف على اخيها الصغير الذي استبد به الخوف بعد أن ارغمه رجال الامن تحت تهديد السلاح الجلوس أرضا ويداه خلف راسه ، بينما كان الطفل يهدئ من روع أخته وهو جالسا دون حركة بل و دون حول ولا قوة .

وأُطلق سراح الطفل بعد ذلك ولكن الخوف الذي تملكه ظل يقتله كل ساعة وكل لحظة. “شعرت بالرعب الشديد وكنت أفكر فقط بالنطق بالشهادتين ..كنت خائفا ان يكون مصيري كمصير ذاك الشاب الذي قتل الاسبوع الماضي بمدينة لاهاي من قبل قوات الشرطة الغاشمة.” صرح زكريا لأخته .

ولرجال الامن هنا حكاية أخرى مغايرة لما تم تداوله ..ويؤكدون من جهتهم ان ما تم تناوله من اخبار ، عارية من الصحة حيث أكد افراد الشرطة انهم تعقبوا السيارة بعد تلقيهم معلومات تفيد ان السيارة “مشبوهة” و بوجود “سلاح ناري” في السيارة المذكورة، 
وجاء في التصريحات ايضاً ان الطفل المذكورة يبلغ من العمر 14 عاما غير ما صرحت به أخت الطفل التي صورت الحدث كونه يبلغ الحادية عشر من عمره .

بعد كل ماسبق توسعت التحليلات والمعلومات و المتضاربة احيانا ، فهناك من يرى فيها أشياء منطقية وهناك من يرى فيها مبالغات ..ويرى آخرين أن الأيام القليلة القادمة ستكشف لنا الكثير من الخبايا…
ومن المؤكد ان معطيات جديدة و حقائق أخرى ستكشف في الايام القليلة القادمة و ستكشف الكثير من الغموض وقد تغير و تقلب المتداول اليوم حول أسباب و حيثيات “الحدث” .

هي وفي كل الحوال حوادث واعتداءات ، تكاد تكون بشكل شبه يومي ومألوفة بين المهاجرين خصوصاً المسلمين.. تعيد ملف حقوق “المهاجر” او حقوق الإنسان بصفة عامة في هولندا الى الواجهة وهو الملف الذي يشوبه بعض الانتهاكات، المتكررة تجاه الاجانب والمغاربة منهم على الخصوص ، في ظاهرة اصبح يتحدث عنها المهاجرون كثيرا في السنوات الاخيرة ويروون مأساتهم فيها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق