أريفينو : فؤاد الحساني

قال خالد أدنون، الناطق الرسمي لحزب “الأصالة والمعاصرة”، أن المذكرة التي قرر أعضاء المكتب السياسي للحزب، رفعها إلى الملك محمد السادس، هي مذكرة غير مفتوحة، مضمونها أشار إليه البلاغ الصادر عن المكتب السياسي، عقب اجتماعه مساء الأربعاء الأخير.

وقال المتحدث بإسم الحزب، ان “نقاشا معمقا، تم خلال انعقاد المكتب السياسي، حول ما أبرزته  الممارسة من حدود بعض المقتضيات الدستورية، عند إعمالها، وكذا الحاجة إلى تأطير دستوري لجوانب من الممارسة السياسية تفاديا لبعض حالات الفراغ المعياري”.

وأضاف الناطق الرسمي، أنه في ذات الاجتماع ذكر أعضاء المكتب السياسي، بمختلف مقترحات الحزب التي أنتجها في سياق إعداد دستور 2011، وما أعقبها من مقترحات للحزب ترتكز جميعها على تأويل ديمقراطي لقانوننا الأسمى، واستكشاف سبل تطوير مقتضياته ومراجعته ضمن هذا المنطق.

وطالب حزب الأصالة والمعاصرة، بتعديل الدستور لتفادي ما وصفها بـ”بعض حالات الفراغ المعياري”، معتبرا أن “الممارسة أبرزت حدود بعض المقتضيات الدستورية عند إعمالها، وكذا الحاجة إلى تأطير دستوري لجوانب من الممارسة السياسية”.

وتأتي مطالبة حزب الأصالة والمعاصرة، بتعديل الدستور، بعد عدد من التصريحات لقيادة الحزب بضرورة تعديل الفصل 47 من الدستور، الذي ينص على تعيين رئيس الحكومة، من الحزب، الذي تصدر نتائج الانتخابات، ليتم تكليف أمين عام الحزب الثاني، بتشكيل الحكومة في حالة ما إذا فشل رئيس الحكومة المعين، من الحزب الأول.

وكان محمد اللقماني، عضو المكتب السياسي، لحزب الأصالة والمعاصرة، قد وصف الفصل 47 من الدستور بأنه “يفتح المغرب على أبواب جهنم”.