+الصــور…المعهد الإسلامي دار الهدى بأمستردام يحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف

27 نوفمبر 2018آخر تحديث :
+الصــور…المعهد الإسلامي دار الهدى بأمستردام يحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف

أريفينو/

نظمت إدارة مسجد ” المعهد الإسلامي دار الهدى بأمستردام ” مساء الجمعة 24 نوفمبر 2018، احتفالا بمناسبة المولد النبوي الشريف، بحضور عدد من الأئمة وممثلين عن المؤسسات الدينية وجمعيات المجتمع المدني، وعددٍ من كبير من أفراد الجالية المسلمة والجالية المغربية الذين قدموا للمشاركة في هذه الأمسية الدينية من أمستردام ومدن هولندية أخرى، فيما كان من أبرز الحاضرين الشيخ محمد التجكاني رئيس رابطة الأئمة ببلجيكا، والشيخ محمد الهبطي مدير مدرسة النور للتعليم العتيق بمدينة طنجة، والقارئ مصطفى العثماني وعدد من الأئمة والدعاة.
في بداية الحفل وبعد تلاوة ما تيسر من القرآن الكريم، افتتح الكلمة مدير المعهد الإسلامي دار الهدى بأمستردام،الأستاذ: عبد الإله العمراني، الأمسية بكلمة قيمة رحب في مستهلها بالضيوف وبالحاضرين من الرجال والنساء، وموجها شكره الخاص للإخوة والأخوات الساهرين على خدمة هذا المركز في جميع المجالات والميادين.

بعد ذلك تفضل الشيخ محمد التجكاني بإلقاء كلمة بالمناسبة أكد فيها على أن شهر ربيع الأول كان شهراً عظيماً، وشهد أحداثًا مهمة شغلت محلًا كبيرًا من الاهتمام، متحدثاً عن أبرز أحداث السيرة النبوية التي وقعت في هذا الشهر وهي: مولد النبي صلى الله عليه وسلم، ونزول الوحي عليه،ثم هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وكذلك وفاته.

وهذه الأحداث جميعها مهمة في حياة المسلمين، بل في حياة الثقلين.مؤكداً سيادته على أهمية إحياء هذه المناسبة من أجل التذكير بالمثل العليا للإسلام ومعانيه السامية، والحثّ على مراجعة الأمة الإسلامية لسيرتها الذاتية وسلوكها في التربية الروحية والهداية الأخلاقية.
الشيخ محمد الهبطي في كلمته التي تجاوب معها الحضور أيضاً، تطرق الى الحديث عن عظمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسرد قصص وعبر ونفحات من السيرة النبوية العطرة، مذكراً بالحدث الذي يمثل لدى الجالية طابعاً دينياً واجتماعياً، حيث يلتقي أفرادها فيما بينهم لِما لذلك من دور في ترسيخ الروابط والأواصر والتمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وبالتقاليد الأصيلة والتشبث بالقيم ومنح القدوة للأجيال الناشئة.
وهكذا تقدم الشيوخ الأفاضل بمداخلاتهم القيمة التي صبت كلها في أن الرسول صلى الله عليه وسلم، أولى بالاحتفاء والاهتمام، فهو رحمة مهداة كما قال تعالى “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”، وأن أبرز علامات محبته هو إتباعه والتمسك بسنته والتخلق بأخلاقه وسلوك نهجه.
واختتم الحفل بالدعاء لجميع الحاضرين، وللمعهد الإسلامي دار الهدى المنظم لهذه الأمسية ولأعضائه والمشاركين والحضور بصفة عامة.

بعد نهاية فقرات هذا الحفل البهيج، أقيمت حفلة عشاء على شرف الحاضرين

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق