تقرير إخباري: لحسن أهادي
شاركت جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية في ورشة دولية من تنظيم الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة والتعاون المغربي الألماني من أجل اللجوء والحماية الدولية للاجئينوذلك يومي 4 و 5ماي الجاري بفندق جولدن توليب فرح الرباط .
خصص اليوم الأول لفائدة الجمعيات والجمعيات المهتمة بالهجرة واليوم الثاني خصص لفائدة المؤسسات الرسمية والحكومية الهدف من الورشة هو تقوية قدرات المشاركين في مجال اللجوء.
بعد الكلمة الافتتاحية من قبل الجهة المنظمة شكر السيد أحمد سكيم عن الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة تلبية الدعوة للمشاركة في الورشة كما تمنى أن يستفيد جميع المشاركين والمشاركات من الخبراء الدولين الذي عرضوا تجربتهم من خلال عملهم في مجال الهجرة واللجوء.
الخبير السيدM.ConstantinHruschka تطرق من خلال مداخلته لأهم القوانين والاتفاقيات والبروتكولات التي تطرقت لموضوع اللجوء خصوصا اتفاقيات جنيف كما تم تعريف معنى اللجوء وأنواع اللجوء وأسبابه المختلفة.
السيدة سعيد بنمخلوف ممثلة المفوضية السامية للاجئين تطرقت في عرضها إلى العمل الذي تضطلع به المفوضية من خلال مكتبها بالرباط كما قدمت إحصائات عن طالبي اللجوء والمسطرة المتبعة من قبل المفوضية لطالبي اللجوء.
كما عرضت السيدة Claire Rimmer Quaid ممثلة منظمة ECREوهي شبكة مجموعات منظمات دولية تعمل في ميدان الهجرة واللجوء تتوفر على أكثر من 500 فاعل قانوني معبؤون لتقديم خدماتهم لطالبي اللجوء بأروبا كما تقدم دورات تكوينية لفائدة المنظمات والجمعيات العاملة في مجال الهجرة وعرضت بشكل موجز لتجربتها من أجل الاستفادة وتقاسم التجارب.
وفي هذا الاطار نظمت ورشات عمل حيث تم تقسيم المشاركين والمشاركات من خلال مجموعات عمل أشرف عليها خبراء دوليين انتهت بمجموعة من المقترحات والتوصيات سترفع إلى المؤسسات الرسمية والحكومية.
قبل ختام الدورة تم تقييم عمل الورشة وتوزيع شواهد المشاركة لفائدة المشاركات والمشاركين.
جذير بالذكر أن جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية وهي من الجمعيات العاملة في مجال الهجرة وقد نفذت ولازالت تنفذ مشاريع هامة لفائدة المهاجرين من خلال برامج مختلفة وأصبحت قبلة للباحثين والخبراء وللمهتمين في مجال الهجرة الدولية.
