أريفينو : جيلالي خالدي
صبيحة يوم الأحد تجند مجموعة من شباب حي لعري الشيخ المجاور لدار الشباب و القاعة المغطاة فقاموا بمبادرة طيبة تجلت في تنظيف الحي من القمامات و تشذيب الأشجار و صباغة الجدار الفاصل بين الحي و القاعة المغطاة معتمدين على سواعدهم و امكانياتهم المادية الشخصية فقاموا باحضار الأدوات و شراء اللوازم و كراء العربات التي قامت بحمل هذه النفايات كل هذا العمل يجسد مبدأ الاعتماد على النفس و احياء للمبدأ القديم الذي جسدة أجدادنا ( ثويزة) و هذا العمل الأخلاقي و الاجتماعي يدل على أن شبابنا ما زال بخير يفكر في خدمة الوطن و حبه . رغم ما يلاقيه من جحود من طرف المسؤولين الذين أنيطت لهم خدمة البلاد و العباد و نتمنى من مسؤولينا أن يأخذوا العبرة من هذا الدرس و يتحركوا بدورهم و لو بالتشجيع و الكلمة الطيبة . و توفير اللوجستيك من البلدية فهؤلاء الناس ليسوا في حاجة للميزانية و لا المصاريف و انما لأدوات فقط
فنتمنى أن يحذو حذوهم باقي الشباب
بعد الانتهاء من تنظيف الحي.
هو عمل نبيل وينم عن مواطنة صادقة ولو كل فرد بالناظور وكل مواطن ناظوري يتمتع بهذا الحس الجمالي في حجم مستوى هؤلاء الشباب لتغيرت الناظور شكلا وقالبا وأصبحت في حلة جميلة لفارقها هاته الوحشة التي تلفها واقترح على شباب الناظور ان يقوموا بحملة فاسبوكية وتعبوية بجميع الوسائل الممكنة من أجل كسب الجمال للناظور كل مواطن مثلا يقتني كوبا يغرس فيه نبتة يحبها ويضع هذا الكوب بمحاذة منزله
أسلوب حضاري ومتمدن وتجربة يجب تعميمها في جميع أحياء الناظور والمعول في ذلك على الجمعيات والمجتمع المدني بالناظور. وبتنسيق مع شركاء أخرين وعلى راسهم المجلس البلدي والمفترض المجلس البلدي أن يشجع ويمول هاته المبادرة ومن لا شيء يمكن صنع شيء كما جاء في حديث الرسول ص إماطة الأ ذى عن الطريق شعبة من شعاب الإيمان
فخور بكم ,,,
الله يعطيكم الصحة يا رجال و شباب و أطفال.
أنتم أناس طيبين ، تحبون الطهارة و النظافة.
أعانكم الله و بارك الله فيكم ، و كثر من أمثالكم.
السي قوبع مصطفى بإمكانه أن يغني المشهد ، وهو المشرف على إدارة برامج حوار أريفنو لا ستدعاء شخصيات لها اهتمام بالبيئة من أجل استنفار ساكنة الناظور للعناية بجمال البيئة ونظافة المحيط وإذا تشرف بذلك سيضيف قيمة جديدة لبرنامجه وأتمنى أن يعمل ولا سيما هو الأديب ذي الحس الجمالي الرفيع وكان يحب الشعر والأدب والطبيعة والجمال أينما كان