أريفينو:جيلالي خالدي
اليوم بتاريخ 20/06/2017 كان لسكان سلوان موعدا مع دورة استثنائية للمجلس البلدي حيث افتتح رئيس البلدية لسلوان الدورة بنقطة شراء وعاء عقاري و تسليمه لوزارة الصحة من أجل بناء مستشفى جديد على مساحة 16 هكتار وقد تم التصويت بالقبول وبالإجماع رغم أن المستشار عباسي جليل أخد الكلمة وطلب من الرئيس التريث قليلا وأخد مبادرة الحصول على الوعاء العقاري بالمجان وذلك بالتنسيق مع السلطة وأملاك الدولة ووزارة الصحة من أجل التفويت المجاني لكن كالعادة دائما أراؤه تقابل بالرفض والتعنت
كما طالب من الرئيس أن يتم قراءة تقرير اللجنة من طرف رئيسها الذي رفض بداعي أنه لايعرف القراءة رغم أنه يوقع لمشاريع تكلف ميزانية البلدية الملايين من الدراهم.
أما النقطة الثانية عرفت جدلا كبيرا تتمثل في توفير مبلغ 50مليون سنتيم من أجل تزويد دوار لعكيد بالكهرباءالذي يعد من بين التجزئات السرية التي عرفت تسترا في طور إنجازها فلقد تدخل المستشار الحمزاوي جمال وأعرب عن قبوله للنقطة من الجانب الإنساني وحبه لمنطقته ووطنه لكن تساءل عن من يوفر الحصانة ويتلاعب بالفقراء ويبيع لهم الوهم ومن يتحمل المسؤولية ؟؟حيت قال الرئيس الله يحسن العوان اش نديروا راه عندهم جامع
وتدخل أقدم مستشار السيد الدرقاوي والذي اعترف أن سلوان عرف ويعرف نشاطا كبيرا في التجزئات السرية ومن فضلكم توقفوا عن الفضح راه العواشر وليلة القَدَرِ حسب قوله.
كما تدخل المستشار عباسي جليل وتساءل عن سبب السكوت على التجزئات السرية التي تنشأ حاليا في اولاد شعايب مجاورين لدوار لعكيد وأين هو دور الباشا والشرطة الإدارية ومن رخص لهم ومن سلم شهادة عدم التجزئة من أجل القسمة وأين هي المحاضر؟ والعجيب ولا متابعة قضائية واحد ة ضد المخالفين للقانون أصحاب التجزئات السريةبسلوان وكيف في كل دورة تدرج نقط تجهيز التجزئات السرية وتخصص لها أغلفة مالية دائما تحت ذريعة الله يحسن العوان ومساكين في وقت كل الخطابات الملكية السامية تنادى بمحاربة الفساد ومحاسبة المفسيدين إلا في سلوان إقليم الناظور وكأننا في بلد آخر حيث يباح فيه كل شىء ولاحسيب ولا رقيب أنقدونا نريد لجنة من الرباط اليوم قبل الغد افتحوا التحقيق أنقدوا سلوان
