روبورتاج مطول: رئيس المجلس الوطني لحزب المصباح سعد الدين العثماني في لقاء تواصلي بالناظور

25 مايو 2015آخر تحديث :
روبورتاج مطول: رئيس المجلس الوطني لحزب المصباح سعد الدين العثماني في لقاء تواصلي بالناظور

اريفينو: ذ. مصطفى قوبع تصوير الجيلالي الخالدي
بآيات بينات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني كان استهلال القاء التواصلي الذي نشطه كل من الدكتور سعد الدين العثماني تحت شعار ( العمل السياسي مصداقية والتزام ).
مباشرة أخذ الكلمة نائب الكاتب الاقليمي السيد نور الدين لبركاني الذي ألقى كلمته باسم الكتابة الاقليمية المحلية بالناظور الذي رحب بالضيوف الحاضرين دون إغفال حضور الكاتب الجهوي للحزب الدكتور عبد الله الهامل بجانب المحاضرين في هذا اللقاء التواصلي .تحدث الدكتور البركاني عن الخريطة التي يتموقع فيه الحزب واكد على أن المرحلة الراهنة خطيرة ويتحتم على الجميع تقوية الجبهة الداخلية واعطاء الاولوية للفئات الهشة التي لا تستطيع الاحتجاج كما قال : إن حزبه يعتمد المرجعية الدينية الاسلامية والديمقراطية كشعار للعمل السياسي .
ثم تحدث الدكتور الهامل وطالب باحترام الناخبين واحترام مرجعيات الحزب والراي العام وتحدث بأسف عن فصل إقليمي الناظور والدريوش عن الحسيمة في الجهوية المتقدمة وتساءل عمن كان وراء هذا العمل وتمنى أن تكون هناك أحزاب جادة تمثل الجهة الشرقية في الاستحقاقات المقبلة وتمنى استرجاع مدينتي مليلية وسبتة السليبتين .
كما تحدث عن أدبيات حزب العدالة والتنمية وقال : بأن الحزب حزب مؤسسات ويرضخ لمبدإ المساءلة الذاتية واعتبر المعارضة فاشلة ومهزوزة تعمل على تأخير عجلة التطور وشن حملة شرسة على المعارضة. في نفس الوقت أثنى على رئيس الحكومة ع الالاه بن كيران وأكد أن خروج كل من الشوباني وبن خلدون من الحكومة هو استقالة وليست إقالة وإنما نوع من الديمقراطية التي ينهجها حزب العدالة والتنمية كما أشار للأسباب الدفينة وراء مطالبة مجموعة من الاحزاب لتأجيل الانتخابات ودعا أنصاره للصمود والاستمرار في ورش الاصلاح …
سعد الدين العثماني بدوره أكد أن الاصلاح السياسي نضال وصراع نحو الافضل والمغرب اختار مجال التعددية فبذلك كان رائدا في المنطقة وهذا ما أدى به إلى ما وصلنا إليه اليوم من استقرار وأن المغرب ما زال في صيرورة للوصول للأفضل وتحدث عن الطيار الشهيد الذي استشهد في اليمن وترحم عليه وعلى المجاهد عبد الكريم الخطابي وعلى سائر شهداء المغرب وتحدث عن العزوف في المشاركة الانتخابية وشرح الظروف معزيا السبب إلى ضعف السياسيين الذين لا ينظرون إلا لمصالحهم وأنهم يلجأون للمال لإقناع الناخبين قائلا ( إذا لم يكن المواطن حاضرا في السياسة فإن السياسة ستفسد ).
وشرح التحولات التي عرفها المغرب بدءا من 20 فبراير و ما وراءها وتحدث عن اللوبيات التي تسيطر على السياسة والاقتصاد وعن استعمال العنف لفرض سياسة معينة وحيى حركة 20 فبراير وأثنى عليها وبأنه شارك في تظاهراتها لانها نادت بمحاربة الفساد وتمنى أن تكون الانتخابات القادمة تعكس الرأي العام والحفاظ على قواعد الديمقراطية وتحدث عن عطاءات الحكومة والحزب وأكد أنها نجحت في بعض الملفات وهناك ملفات تحتاج إلى مقاربات جديدة.
وان حكومته أتت بالجديد على مستوى الشفافية والتواصل واكد كذلك بأن المعارضة عجزت على الاتيان ببدائل وأن برامجهم الانتخابية كانت فاشلة وهم يكيلون لحزب العدالة والتنمية نعوتا وأوصافا سطحية دون الاشارة إلى مواقع الخلل إن كانت. ويضيف قائلا رغم ما تقوله المعارضة فإن استطلاعات الرأي العام دائما في صعود حيث أعطت لحزبه 62 بالمائة وللمعارضة 18 بالمائة وأشار إلى تحسن مؤشرات الاقتصاد المغربي وعن نسبة النمو التي بلغت أربعة و نصف بالمائة بالمقارنة مع بعض الدول الاوربية ووسط هذه التوترات التي تحيط بالمغرب .كما أشار إلى استفادة الطلبة بالتغطية الصحية وإدخال الارامل في صندوق التعويض عن فقدان الشغل وكذا التخفيضات التي استفادت منها بعض الانواع من الادوية وأن الحكومة على المستوى الاجتماعي فرغم الظرفية الاقتصادية الصعبة قد توفقت إلى حد كبير ..
وأبرز أهمية الانتخابات القادمة فدعا إلى حسن اختيار الممثلين الحقيقيين الذين يخدمون مصلحة الجماعة والجهة والامة و أنه لا يمكن أن تكون هناك جهوية دون تنمية محلية كما حث على المشاركة الفعالة والمكثفة لإنجاح المشاريع القادمة.
بعده فسح المجال لطرح تساؤلات الحاضرين .

https://youtu.be/Q6l2bggZMco

nador1238

nador1239

nador1240

nador1241

nador1242

nador1243

nador1244

nador1245

nador1246

nador1247

nador1248

nador1249

nador1250

nador1251

nador1252

nador1253

nador1254

nador1255

nador1256

nador1257

nador1258

nador1259

nador1260

nador1261

nador1262

nador1263

nador1264

nador1265

nador1266

nador1267

nador1268

nador1269

nador1270

nador1271

nador1272

nador1273

nador1274

nador1275

nador1276

nador1277

nador1278

 

 

 

nador1295

nador1296

nador1297

nador1298

nador1299

nador1300

nador1301

nador1302

nador1303

nador1304

nador1305

nador1306

nador1307

nador1308

nador1309

nador1310

nador1311

nador1312

nador1313

nador1314

nador1315

nador1316

nador1317

nador1318

nador1319

nador1320

nador1321

nador1322

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات 5 تعليقات
  • عايق بكم
    عايق بكم منذ 9 سنوات

    سكان الناظور سيفكرون الف مرة قبل ان يدلوا باصواتهم هذه المرة , ونقول للاخ سعد الدين العثماني ان حزبكم خذلنا وخدعنا ولم يف بوعوده خاصة محاربة الفساد وربط المسؤولية بالمحاسبة والتخفيف من البطالة وحملة الشواهد ورفع القدرة الشرائية للفئات الصغرى والمتوسطة بل ساهمتم في اغراق المغرب في الديون الداخلية والخارجية ورفعتم الدعم على المواد الاساسية ورفعتم سن التقاعد الى 65 سنة’ الحصيلىة اخي العثماني كارثية على جميع المستويات حتى وزراءكم غابت لديهم الاخلاق وسمعنا العجب الذي لم نسمعه من قبل = الكوبل الوزاري

  • boutmarrakete
    boutmarrakete منذ 9 سنوات

    جربنا الاتحاديين فسرقوا دكاكين بالمركب التجاري…سنصوت للعدالة والتنمية شريطة استبعاد عضو المجلس البلدي الدي جاء الى الاجتماع مرفوقا بزبانيته رئيس مصلحة بالبلدية وقد كانا الى وقت قريب من اتباع الرئيس الحالي…..حذاري

  • lilo
    lilo منذ 9 سنوات

    Pourquoi voter, si Si Benkiran dit haut et fort que
    c’est sa Majesté qui fait tout et que lui ne fait qu’exécuter

    autant économiser ce qu’elles dépenses les 2 chambres
    avec le Discours de Benkiran, je voterai plus jamais PJD
    En plus avec leurs histoires de cul et de chocolat
    allah yen3al li mayahcham

  • lilo
    lilo منذ 9 سنوات

    les présents dans la salle: Barbus et voilées

  • THIDHAT
    THIDHAT منذ 9 سنوات

    يقول السيد العثماني بأن حزبه ذات مرجعية دينية ! أنا سميها الأصولية أو القبضة الدينية ! هل صرنا عمياء

    أنظروا ما يحدث في البلدان المسلمة ! إن داعش ذات مرجعية دينية إسلامية ! اليوم ذبحوا ٢٨٠ مسلم

    من سكان بالمير !

    الدولة الدينية هي الدولة التى يحكمها حاكم يستمد سُلطته من الله مُباشرة، فهو يحكم باسم الله وبسُلطانه
    والدولة الدينية الصالحة لا يُمكن أن تُوجد إلا برسول يرأسها على صلة بالسماء.

    ولأن رئيس هذه الدولة رسول على صلة بربه فلا يُمكن أن يظلم أو يحكم بهواه لأنه لو حدث هذا فسيُرشده ربه أو يُنبهه إلى طريق الرشاد

    والمثل فى القرآن في القصة التالية:

    قال تعالى: {اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ{17} إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ{18} وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَّهُ أَوَّابٌ{19} وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ{20} وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ{21} إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ{22} إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ{23} قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ{24} فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ{25} يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ{26} ص

    فقد تسرع داود في الحُكم بدون سماع الطرف الآخر ثم تنبه إلى هذا فاستغفر ربه وأناب

    وكم دولة نعرفها كان رئيسها أو ملكها رسولا أو نبيا؟

    دولة داود، ودولة سُليمان، ودولة محمد عليه السلام!ا
    وقد نُضيف إليهم: شبه دولة نوح عليه السلام بعد الطوفان، وشبه دولة موسى عليه السلام في التيه

    وهؤلاء كانوا على رأس قومهم لأن غالبية شعبهم آمنوا بهم، ولكن باقي الرسل والأنبياء لم تكن لهم دولة لأن غالبية شعوبهم لم تُؤمن بهم، وإنما آمن بهم القليلون!ا
    فالدولة لكي تقوم تحتاج إلى الشعب، فبه تقوم الدولة وبغيره لا تقوم؛ سواء كان هناك رسول أم لم يكن.
    انظر إلى قوله تعالى إلى سيدنا مُحمد عليه السلام:{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} آل عمران159
    فحتى دولة الرسول كانت مدنية لأنها اعتمدت على رضا الشعب الذي آمن به وبرسالته، فالتف حول نبيه لأنه لين القلب وليس غليظه، وهو يُشاور شعبه في الأمر!ا

    ولإيمان شعبه فهو يسأله: أهذا وحيٌ من الله؟ فإذا كان كذلك أطاعوه!ا
    وإن لم يكن وحيٌ من الله فيُقدموا المشورة بالرأي الأفضل للرسول

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق