نظم المجلس الجماعي لجماعة بوعرك اجتماعا مع مختلف هيئات المجتمع المدني هو الأول من نوعه ، برمجت في الإجتماع نقطتين مهمتين و هما مشكل النفايات التي تعاني منها ساكنة بوعرك و تشكيل هيئة المساواة وتكافؤ الفرص.
بعد آيات بينات من القران الكريم انطلق الاجتماع بكلمة افتتاحية من طرف رئيس الجماعة محمادي توحتوح و الذي نوه بدوره لحضور ممثلي مختلف الجمعيات الموجودة على تراب الجماعة مما يؤكد رغبتهم على العمل و المساعدة من أجل الأفضل ، بعدها مباشرة أعطى الكلمة للحضور من أجل تقديم حلول و إقتراحات تمكن الحد من أفة انتشار الأزبال خاصة و أن الجماعة لم تتوصل بتصميم التهيئة الحضرية ، الاجتماع عرف تدخلا من جميع الحاضرين دون إقصاء لأي رأي و الذين أبدو بدورهم يد المساعدة بشتى الأنواع الممكنة حيث اقترحوا عدة أفكار منها :
– إضافة عدد الشاحنات الخاصة بجمع الأزبال
– توعية الساكنة بمختلف أنواعها عن طريق المساجد و المدارس …
– إمكانية رفع عدد العاملين إلى عشرة
– تخصيص ضريبة على الساكنة قيمتها 15 درهم
كلها كانت أفكار قيمة و ناتجة عن ممثلي الساكنة بمختلف مناطقها ( بوهراوة ، رجافالله ، الحرشة ، الحرشة2، إلكماش، حي الأمل …) .
فور انتهاء المناقشة على النقطة الأولى تم التوجه إلى النقطة الثانية و هي تشكيل هيئة المساواة وتكافؤ الفرص إذ تم تأجيل تشكيليها الرسمي إلى وقت سيحدد مستقبلا نظرا لطلب الفعاليات الموجودة بعض الوقت للتفكير في الأشخاص المناسبين لتكوين اللجنة ، الجذير للذكر أن القانون التشريعي للجماعات المحلية يعطي صلاحية تشكيل اللجنة لرئيس الجماعة دون تدخل أي طرف ثاني من جهة ثانية لا يمنع الخطوة التي قام بها المجلس الجديد .