أريفينو خاص: الجيلالي الخالدي
قال عدد من تجار سوق الجملة للخضر و الفواكه بالناظور، أنهم في معاناة مستمرة و يحققون خسائر كبيرة بسبب استمرار عدد من شاحنات نقل الخضر في دخول أسواق المنطقة دون المرور عبر سوق الجملة.
و أضاف التجار في تصريحات مختلفة ان السلطات المحلية تعرف جيدا، كيف تمر هذه الشاحنات و اين تتوقف و لكنها لا تحرك ساكنا، كما هددوا بانهم سيلجؤون لنفس السلوك اذا لم تتم تسوية هذه الوضعية.
و قال التجار انهم يدفعون قيمة الضرائب المفروضة عليهم بسوق الجملة، دون ان يبيعوا سلعهم بسبب منافسة الشاحنات الاخرى التي تؤدي اي ضريبة للدولة.
و فيمااكد احد تجار البرتقال، ان شحنته لا تزال لمدة 8 ايام بالسوق دون ان تباع بسبب منافسة السلع التي لا تمر من سوق الجملة، على شاكلته اكد تجار آخرون انهم يعانون من نفس الاشكالية كما أن الديون تراكمت عليهم و أصبحت وضعيتهم المادية صعبة.
كما أكد تجار آخرون ان بالسوق عدد كبير من الاماكن الفارغة التي تسنح باستيعاب الجميع نافيا أن يكون السوق ممتلئا مما يدفع تجارا آخرين لعدم القدوم اليه.
تصريحات لعدد من تجار سوق الجملة للخضر و الفواكه بالناظور
https://youtu.be/ndjiTlSvPgM
للأسف كنّا نعاني من العربات المجرورة واليوم أصبحنا نعاني من الشاحنات التي تكدس صناديق الخضر وتستولي على جزء مهم من الشارع وليس فقط من الرصيف وتخلف ازبالا وأتربة ثم ضجيجا منذ فجر كل يوم. وكل هذا بدون ترخيص….سأعطي مثالا واحدا بالقرب من جماعة إحدادن بل واحدا منهم ليس ببعيد عن مقر سكنى” رئيسها”… وظاهرة ثانية، أن إقطاعيا في هذا المجال يملك ما يفوق أربعين عربة بدوابها ليوزع على الباعة بالتقسيط عربة وبغلا أو حمارا ثم عددا من صناديق الخضر ليجوب بها شوارع المدينة، وفي المساء لا يتحمل هذا الإقطاعي حتى مصاريف الكلأ لدوابه وإنما يطلقها كل ليلة تجوب بين المساحات الخضراء سواء ما نبت منها بفعل الأمطار أو ما غرسته أيادي عمال الإنعاش الوطني جزاءهم عند الله وحصيلة مغروساتهم في بطن دواب إقطاعيي الخضر الذين يشتكي منهم تجار سوق الجملة… فمتى سيتحرك المسؤولون!؟؟؟؟