روبورتاج مطول: تجار سوق الجملة للخضر بالناظور يشتكون، معرضون للإفلاس و السلطة تتفرج علينا!!

24 مايو 2015آخر تحديث :
روبورتاج مطول: تجار سوق الجملة للخضر بالناظور يشتكون، معرضون للإفلاس و السلطة تتفرج علينا!!

أريفينو خاص: الجيلالي الخالدي

قال عدد من تجار سوق الجملة للخضر و الفواكه بالناظور، أنهم في معاناة مستمرة و يحققون خسائر كبيرة بسبب استمرار عدد من شاحنات نقل الخضر في دخول أسواق المنطقة دون المرور عبر سوق الجملة.

و أضاف التجار في تصريحات مختلفة ان السلطات المحلية تعرف جيدا، كيف تمر هذه الشاحنات و اين تتوقف و لكنها لا تحرك ساكنا، كما هددوا بانهم سيلجؤون لنفس السلوك اذا لم تتم تسوية هذه الوضعية.

و قال التجار انهم يدفعون قيمة الضرائب المفروضة عليهم بسوق الجملة، دون ان يبيعوا سلعهم بسبب منافسة الشاحنات الاخرى التي تؤدي اي ضريبة للدولة.

و فيمااكد احد تجار البرتقال، ان شحنته لا تزال لمدة 8 ايام بالسوق دون ان تباع بسبب منافسة السلع التي لا تمر من سوق الجملة، على شاكلته اكد تجار آخرون انهم يعانون من نفس الاشكالية كما أن الديون تراكمت عليهم و أصبحت وضعيتهم المادية صعبة.

كما أكد تجار آخرون ان بالسوق عدد كبير من الاماكن الفارغة التي تسنح باستيعاب الجميع نافيا أن يكون السوق ممتلئا مما يدفع تجارا آخرين لعدم القدوم اليه.

تصريحات لعدد من تجار سوق الجملة للخضر و الفواكه بالناظور

https://youtu.be/ndjiTlSvPgM

nador1198 nador1199 nador1200 nador1201 nador1202 nador1203 nador1204 nador1205 nador1206 nador1207 nador1208 nador1209 nador1210 nador1211 nador1212 nador1213 nador1214 nador1215 nador1216 nador1217 nador1218 nador1219 nador1220 nador1221 nador1222 nador1223 nador1224 nador1225 nador1226 nador1227 nador1228 nador1229

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليق واحد
  • غيور
    غيور منذ 9 سنوات

    للأسف كنّا نعاني من العربات المجرورة واليوم أصبحنا نعاني من الشاحنات التي تكدس صناديق الخضر وتستولي على جزء مهم من الشارع وليس فقط من الرصيف وتخلف ازبالا وأتربة ثم ضجيجا منذ فجر كل يوم. وكل هذا بدون ترخيص….سأعطي مثالا واحدا بالقرب من جماعة إحدادن بل واحدا منهم ليس ببعيد عن مقر سكنى” رئيسها”… وظاهرة ثانية، أن إقطاعيا في هذا المجال يملك ما يفوق أربعين عربة بدوابها ليوزع على الباعة بالتقسيط عربة وبغلا أو حمارا ثم عددا من صناديق الخضر ليجوب بها شوارع المدينة، وفي المساء لا يتحمل هذا الإقطاعي حتى مصاريف الكلأ لدوابه وإنما يطلقها كل ليلة تجوب بين المساحات الخضراء سواء ما نبت منها بفعل الأمطار أو ما غرسته أيادي عمال الإنعاش الوطني جزاءهم عند الله وحصيلة مغروساتهم في بطن دواب إقطاعيي الخضر الذين يشتكي منهم تجار سوق الجملة… فمتى سيتحرك المسؤولون!؟؟؟؟

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق