أريفينو / محمد علالي
تضاعفت مؤخرا ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في عدة قرى ومدن الاقليم حيث بات تشكل خطرا على المواطنين وخصوصا الأطفال.
وعلى اثر شكاية تلقتها السلطة المحلية وجماعة أركمان تفيد انتشار واسع للكلاب الضالة بالمنطقة وعلى الفور تم تشكيل لجنة محلية حيث تقرر تنظيم حملات لابادة الكلاب الضالة .
كلاب شرسة و مخيفة منتشرة في الأحياء السكنية تهدد سلامة التلاميذساعة انطلاقهم الى المدارس والمواطنين خلال توجههم الى العمل باكرا وتفاديا لوقوعهم بين أنياب هذه الحيوانات المنتشرة هنا وهناك وفي الطرقات فضلا عن تلويث البيئىة جراء بحثها عن الطعام في الأكياس البلاستيكية مما تساهم في انتشار القاذورات والميكروبات بالمنطقة.
أمام هذا الوضع تجاوبت السلطة وبشكل سريع حيث انطلقت صباح اليوم الخميس فاتح أكتوبر2015 الحملة الأولى لابادة الكلاب الضالة التي همت أركمان المركز والشوارع الجانبية وبعض الأماكن قرب تعاونية الفتح والملعب والشاطئ..
بمشاركة جمعية أباء وأولياء أمور تلاميذ مدرسة الفتح وجمعية السلام للقنص والسلطة المحلية والدرك الملكي والقوات المساعدة.
رغم حضور ومشاركة عدد ضئيل من القناصة الاأنهم تمكنوا من ابادة 50 كلب ضال بالرصاص الحي ولوحظ حمل هذه الكلاب على متن جرار الى مكان خاص قصد التخلص منها .
الحملة لقيت استحسانا وارتياحا كبيرا وسط الساكنة بأركمان والنواحي فيما ستنطلق الحملة الثانية صباح يوم الخميس 15 أكتوبر 2015 تجدر الاشارة أن القضاء النهائي على هذه الكلاب الضالة بالمنطقة ليس بالأمر الهين بل بالأمر يستدعي وقت وجهد متواصل وتعاون.
bon travail , merci aux autorités.