أريفينو : مراسلة
أقدمت سلطات سلوان ممثلة في القائد مدججا بالمقدمين و الجرافات و بعض المواقع الالكترونية كأنهم ذاهبون لتحرير مستعمرة.. أمام هذا الجيش المدجج و الموجه من رئيس المجلس البلدي المخلوع قانونا أتجهوا لمنطقتين حي الوفاق و تاوريرت بوستة قاصدين ألاحياء التي يقطنها المستشارون الغاضبون على الرئيس المخلوع و هو نوع من الانتقام و لا نعرف هل هو انتقام أم عقاب جماعي للساكنة فالموعقات الطرقية وضعت لحماية الاطفال من سيارات المهربين التي تسير بسرعة جنونية و الدليل على ذلك الحادثة المميتة الأخيرة التي قام بتغطيتها موقع أريفينو ..لو كان العمل اللامسؤول الذي أقدم عليه القائد الجديد الذي يسير على خطى الباشا الراحل و الذي يتلقى التوجيهات من الرئيس الذي فقد الشرعية بحكم القانون و الذي ما زال يسير على خطاه السابقة دون استشارته في العمل الذي أقدم عليه الأغلبية القانونية 19 و التي أراد أن يهمشها ..
سؤال موجه للسيد القائد الذي قاد حملة دون اخبار للساكنة و دون القيام بمسح لتلك المعوقات من كل الأحياء بل كيف يعقل في الشارع الواحد أن يتم هدم معوقات من باب فلان و تترك في باب الاخر ..هل هو تمييز نابع عن سياسة عنصرية أم أنه طبق الاوامر لا أقل ..إن الغالبية المنبثقة من ارادة الشعب ستخوض كل النضالات المسموح لها قانونا لمعاقبة القائد الذي تخطى حدوده المهنية و أصبح يشتغل تحت سلطة الرئيس المنبوذ و يطبق أوامر سيده دون مراعاة مصلحة الساكنة لذا فإن الساكنة ستخوض كل الاساليب التي تضمن لها حقوقها بعيدا عن الإزدواجية في المزاج حتى تعود الأمور إلى نصابها و تحمل الساكنة المسؤولية الكاملة للقائد عن أية حادثة قد تزهق فيها الأرواح .
