أريفينو خاص: كريم السالمي
إندلعت الاسبوع الماضي بالناظور، معركة جديدة فيما يمكن ان نسميه معركة مستقبل النقل الحضري بالناظور.
هاته المعركة، التي خرجت من دهاليز الادارة فجأة الى ساحة الاعلام، تحولت الى تبادل للتهم بين طارق يحيى رئيس مجموعة التجمعات الحضرية المسؤولة عن ملف النقل الحضري ثم رجل الاعمال بنتلة الفاعل التاريخي في مجال الحافلات بالمدينة.
طارق يحيى الذي أوصل المشروع الى محطته الأخيرة و وضعه على مكتب وزير الداخلية، يتهم عامل الناظور بالعمل بقوة على افشاله و بالتالي محاربة مصلحة الناظوريين و حماية مصلحة شركة بنتلة، بينما يصر بنتلة على ان خلافات شخصية سابقة له مع يحيى تقف وراء محاربته بل و حرمانه من الحق في التقدم الى الصفقة عبر وضع شروط يسميها تعجيزية، بل و اتهم يحيى مباشرة بالانتفاع شخصيا من هذه الصفقة الجديدة.
عموما، فهذه السجالات يجب قرائتها من زاوية واحدة و هي ما مصلحة الناظوريين في كل هذا؟؟
1
مصلحة الناظوريين هي نقل عمومي متطور يقدم افضل الخدمات و بأقل الاسعار، كان الامر يتعلق ببنتلة او شركة اسبانية أو حتى شركة من مدغشقر فالامر سيان المهم هي الخدمة المقدمة.
2
الشركة الاسبانية الفائزة بالعرض قدمت حقيقة تفاصيل مبهرة عن مشروعها، حافلات مكيفة، بطاقات اشتراك مغناطيسية، الاداء حسب المسافة، خدمة تطبيقات للهواتف الذكية للتعرف على مسار و توقيتات الحافلات، خدمة شاشات عرض بمواقف الحافلات و الاهم من ذلك ثمن تذكرة متوسط الكلفة بثلاثة دراهم للعموم و درهم و نصف للطلبة و 7 دراهم لأقصى مسار بين زايو و فرخانة مثلا…
3
بنتلة في خرجته الاعلامية الاخيرة، ينكر وجود حافلات مكيفة أصلا؟؟ ثم يقول أن كل الخدمات التقنية التي تقدمها الشركة الاسبانية، هي مجرد بهرجة و “زواق”!!! و الاهم من هذا كله ان بنتلة يقول ان الرواج المالي لشركته صلب و يتحمل استقدام حافلات جديدة و حتى طائرات، و لكن ان كان الامر كذلك فلماذا قدم بنتلة اثناء طلب العروض بيانات عن خسائر متتالية تعانيها شركته للحافلات سنة بعد اخرى و هذه الوثيقة هي التي كانت سببا في استبعاده؟؟ فمن يكذب علينا بنتلة ام وثائقه المحاسبية؟؟
4
صفقة النقل الحضري الجديدة تجبر الشركة الاسبانية على شراء كل عتاد شركة بنتلة و اعادة استخدام موظفيها و سائقيها كلهم، و هذا هو الامر الذي انكره بنتلة في خرجته!! بنتلة قال في حواره ان الناظوريين لم يقدموا و لا شكاية واحدة ضد خدمات شركته، و هذا استغباء فاضح للناس يجب ألا يصدر عن شخص عاقل أبدا؟؟
5
عامل الناظور مصطفى العطار معروف عنه حرصه على عدم الدخول في صراع مع طارق يحيى، فماذا جرى اليوم و لماذا هدم مشروع النقل الحضري على رأس الجميع، هل الامر يتعلق فعلا بحماية مصالح بنتلة ام ان للامر علاقة بتوجس الدولة من حصول شركة اسبانية على صفقة بهذا الحجم بالناظور؟؟
6
لنتفق على مبدأ، لا احد ضد بنتلة و لا ضد يحيى في هذا، الناظوريون هنا مع من يقدم لهم أفضل خدمة بأفضل سعر… اليوم وقد تم اعادة عقارب ساعة المشروع الى الصفر فعلى بنتلة في الصفقة الجديدة في عهد ما بعد يحيى ان يقدم عرضا افضل و يتراجع عن كلامه عن “لا يوجد طوبيسات مكيفة و الزواق” و على من سيتولى قيادة سفينة مجموعة التجمعات مستقبلا ان يحرص على أن يفوز بالمشروع أفضل عرض اسبانيا كان او من جزر الواقواق.
كفانا من الانقلابات التي تفشل كل المشاريع الكبيرة بالناظور، الكورنيش خربتموه المهرجانات احتججتم ضدها و اوقفتموها، المساحات الخضراء دمرتموها، كل شيئ جميل او واعد في هذه المدينة يتم تخريبه؟؟ متى تعلو المصلحة العامة فوق مصلحة الفرد و المسؤول و رجل المال؟؟ أليس فيكم رجل رشيد؟؟
مشروع الحافلات الجديدة بالناظور كما قدمته الشركة الاسبانية الاسبوع الماضي
طارق لص ذكي ويعيش من الصفقات المشبوهة.
الرشوة التي يتلقاها من المجلس البلدي هي التسهيلات والصفقات التي يقوم بها من بعيد لبعيد.
طارق مخ لص لهذا الوطن.يجب توخي الحذر منه.انه مخ لص مخ اص مخ لص.والباقي تعرفونه.
اين كنت طيلة المدة الماضية وماذا صنعت في مدينة الناظور.
تضهر كهلال رمضان فقط وقت اللنتخابات.
خابت نوياك يا طارق المنافق.
قبح الله سعي الفاسدين في الارض.
انشر يا اريفينوا
ا سي بنتلا علاش ما تخليش الشركة تخدم راه 700 مليون اللي تعطيها باش إفشلو الشركة الإسبانية البركانية التافوغالتية الأهل ،خليها فاجيبك راه المواطن مل من طوبيساتك واش التأمين عل 10 حافلات ويتخابعوا فيه 80 بلا ضريبة المواقف ولا مراقبة تقنية وخلي 700 عندك وخدام خطاف بالطوبيسات ودير فيهم ماكدونالدز وبيتزيرييا ولاذيرياودير فوق كل طوبيس 2 إيتاج ديكابوتابل
طرفان في صراع والمتضرر ساكنة الناظور الكبير , هناك أشياء كثيرة غريبة , مثلا: السيد بنتلة الذي تحرك ليسترض عضلاته علينا في مجال النقل الحضري هل يلتزم بكناش التحملات الحالي ؟ هل الحالة الميكانيكية لأسطوله من الحافلات ( لمن يريد ان يضحك فهو يسمي الأسطول أسطورة في تدخلاته الشفوية ويبدو أنه فعلا أسطورة لأنه ميت حي)ثم ما هي وضعية كل العاملين عنده؟ ما هي وضعية التأمين على كل الأسطول ما هي درجة استجابة الخطوط العاملة حاليا لحاجات المواطنين ؟ وأسئلة كثيرة مطروحة . هذا من جهة السيد بنتلة أما من جهة السيد طارق فاسؤال هو لماذا لم يمارس سلطاته من أجل حمل الفاعل الحالي أي بنتلة على احترام دفتر التحملات وتغريمه ؟ غير أن المفارقة الكبرى هي أن السيد بنتلة الذي يستعرض عضلاته الآن كان كلما دعي إلى احترام دفتر التحملات يتذرع بأن الصفقة غير مربحة أما الآن فيقول إنه قادر على جلب طائرات إذا لزم الأمر . هل تفهمون شيئا؟