أريفينو : مراسلة .
في بادرة هي الأولى من نوعها يقدم عليها قائد سلوان الجديد الذي تسلح بالجرافة و أفراد القات المساعدة و المقدمين و بلباسه العسكري يحط الرحال بحيين من أحياء سلوان لا غير قصد تحطيم المعوقات الطرقية التي أنشأتها الساكنة لحماية أطفالها من المتهورين و المهربين الذين يعيثون فسادا في الأحياء بسرعتهم الجنونية وكان أخرها حادثة مميتة ما زال محضرها عند درك سلوان ..السيد القائد طبق الانتقائية في الشارع الواحد حيث مسح معوقات الطريق من أمام منازل المستشارين المعارضين لرئيس الجماعة المخلوع كأنه عقاب لهم على غيرتهم على المدينة و يتجلى بوضوح الأيادي الخفية للرئيس المعزول الذي يسير في هواه السيد القائد ..إن مستشاري الأغلبية يتقدمون بمراسلة السيد العامل و تقديم شكاية للمحكمة الإدارية للنظر في شطط السلطة الذي استعمله القائد دون إخبار أو علم الساكنة كما أن السيد القائد لو كانت له غيرة على الملك العام لطبقة على تحريره من الفراشة و لقام بالعمل مثله مع كافة الأحياء التي تتوفر على هذه المعيقات الطرقية وغيرها من المناظر التي سيأتي ذكرها في وقتها إن ساكنة سلوان تشجب الموقف المتخاذل الذي نهجه القائد في حق حيين من أحياء سلوان دون غيرها و سيتخذون كل الأشكال النضالية المسموح بها قانونا لتوقيف مثل هذه التصرفات التي تنم عن الانتقام و العودة بالمغرب إلى عهد التسيب و الشطط .لذا فالساكنة مرة أخرى تحمل السيد القائد المسؤولية في أية حادثة سير قد تقع في الحيين و ما سيترتب عنها.
