+صور نادرة له:البريد بالناظور قديما..او عندما كانت الرسالة الورقية بمثابة «الفايسبوك» ايام زمان

28 أبريل 2020آخر تحديث :
+صور نادرة له:البريد بالناظور قديما..او عندما كانت الرسالة الورقية بمثابة «الفايسبوك» ايام زمان

اريفينو/خاص ـ محمد سالكة

في زمننا هذا كثيرا ما يستدعي التطور التكنولوجي ما كان عليه «البريد» أيام زمان، في وقت كانت فيه الرسالة الورقية أهم وسائل التواصل الاجتماعي بين الناس، وما تحمله الذكريات من تفاصيل وملامح وطقوس يراها كثيرون أنها فترة «عفى عليها الزمن»، ولم يعد للبريد نفس الأهمية التي كان عليها في السابق، وأنه لم يعد ملائماً، ولا يستطيع الآن مواكبة التطورات تطور العصر الإلكتروني، في الوقت الذي يتندر فيه، الذين عايشوا النمط القديم من «البريد» على تفاصيل وصور تلك الفترة، ولا تزال ذاكرتهم تستدعي مشاهد رجل البريد، أو ساعي البريد بصورته النمطية القديمة وهو يمتطي دراجة تقليدية تحمل «كيس» الخطابات والرسائل، أو الشكل «الكلاسيكي» لصندوق البريد الأحمر، ومظاريف الرسائل الورقية، وما تحمل من «أختام»، وطوابع البريد التي استهوت الملايين في كل بقاع الدنيا، وكانت ولا تزال الهواية المفضلة لديهم، دون أن تسقط من ذاكرتهم ما سمعوه عن استخدام «الحمام الزاجل» في حقبة تاريخية قديمة للمراسلة ونقل البريد.

في هذا المقال اريفينو تنشر صور تذكارية جميلة لنوستالجيا حزينة صور نادرة لبناية مكتب بريد الناظور قديما،البناية توجد حتى الآن وعلى مقربة من المجلس الإقليمي حيث كانت مكتبا لشؤون العمالة ثم تحولت حديثا الى مقر للمركز الجهوي للإستثمار‎ بالناظور.

[sg_popup id=1]

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق