اريفينو/خاص ـ محمد سالكة
في زمننا هذا كثيرا ما يستدعي التطور التكنولوجي ما كان عليه «البريد» أيام زمان، في وقت كانت فيه الرسالة الورقية أهم وسائل التواصل الاجتماعي بين الناس، وما تحمله الذكريات من تفاصيل وملامح وطقوس يراها كثيرون أنها فترة «عفى عليها الزمن»، ولم يعد للبريد نفس الأهمية التي كان عليها في السابق، وأنه لم يعد ملائماً، ولا يستطيع الآن مواكبة التطورات تطور العصر الإلكتروني، في الوقت الذي يتندر فيه، الذين عايشوا النمط القديم من «البريد» على تفاصيل وصور تلك الفترة، ولا تزال ذاكرتهم تستدعي مشاهد رجل البريد، أو ساعي البريد بصورته النمطية القديمة وهو يمتطي دراجة تقليدية تحمل «كيس» الخطابات والرسائل، أو الشكل «الكلاسيكي» لصندوق البريد الأحمر، ومظاريف الرسائل الورقية، وما تحمل من «أختام»، وطوابع البريد التي استهوت الملايين في كل بقاع الدنيا، وكانت ولا تزال الهواية المفضلة لديهم، دون أن تسقط من ذاكرتهم ما سمعوه عن استخدام «الحمام الزاجل» في حقبة تاريخية قديمة للمراسلة ونقل البريد.
في هذا المقال اريفينو تنشر صور تذكارية جميلة لنوستالجيا حزينة صور نادرة لبناية مكتب بريد الناظور قديما،البناية توجد حتى الآن وعلى مقربة من المجلس الإقليمي حيث كانت مكتبا لشؤون العمالة ثم تحولت حديثا الى مقر للمركز الجهوي للإستثمار بالناظور.
[sg_popup id=1]