سعيد يحيى

بحي كاليطا، أمام مدرسة البكري للتعليم الإبتدائي… وقد دأب الذعر و الخوف بين آباء وأولياء التلاميذ بعد ظهور كلب مسعور يتجول أمام باب المؤسسة : و لازالت المشكلة قائمة و الذعر و الهلع يسيطر على ساكنة الحي والمارة …فمشكلة الكلاب السائبة التي تتجول في المدينة بالعشرات والتي تهاجم الأطفال; أصبحت تشكل خطرا كبيرا على أبنائنا وسط غياب تام للجهات المسؤولة التي تبقى صامتة.

فقد إزدادت في الأونـة الأخيـرة شكـاوي المواطنين من مشـكلة إنتشـار الكلاب الضـالة وسط مختلف أحيـاء مدينة بني انصار ، ما يعرض حياتهم و أنبائهم للخطـر.

ويواجه المواطنون القاطنون بأحياءعدة و سط وعلى هوامش مدينة بني انصار وفرخانة مشاكل عدة من هذه الكلاب الضالة فهي في النهار تتسكع في الحديقة المجاورة لباشوية بني انصار؛وكذا امام النافورة المتواجدة في الطريق الرئيسية المؤدية الى مدينة مليلية المحتلة ؛اما في اليل فنراها تتجول بشوارع وازقة المدينة فعويلها العالي لا يترك خاصة الاطفال الصغار مجالا للنوم كما ان المصلين مخافة من عضات هذه الكلاب “الشرسة” لا يذهبون الى المساجد ؛ خـطورة الكلاب الضـالة التي يرون أنها تنتشـر بـسرعة نتيجة عدم تدخل الجهـات المسـؤولة ، التي لا تحمل نفـسها عنـاء تشديد الحملات التطـهيرية و مكـافحة هذه الظـاهرة.

وبالإضـافة إلى الرعب الذي تبثه هذه الكلاب في نفوس الساكنة، فإنها حسب المتضررين تعمل على تلويث البيئة من خلال تمزيقها لأكياس القمامة أثناء بحثها الغريزي عن الطعام في الأزبال والنفايات، مما قد يتسبب في انتشار أمراض وأوبئة خطيرة .

فالمطلوب من مسؤولي البلدية: هو تكثيف أعمال الرقابة والبحث عن السبل الناجعة من أجل الحد من انتشارها؛ خاصة في المناطق السكنية ووسط الحديقة اليتيمة المتواجدة بوسط المدينة.