أريفينو/خاص ـ محمد سالكة
في زمن الإصلاح والمجهودات المبذولة وطنيا وجهويا وإقليميا لتحسين جودة الخدمات بالمرافق العمومية ومحاربة ظاهرة الموظفين الأشباح يصر بعض الموظفين على “السليت” من المكاتب بين الفينة والأخرى بالإدارات العمومية بأركمان فيما بعض الموظفات كلهن إلحاح على التغريد خارج زمن الاصلاح حيث يصر بعضهن على الغياب المستمر والتام عن مقرات عملهن بحيث تكتفين بإطلالات خفيفة ومحتشمة بين الفينة والأخرى رغم تقاضيهن لرواتب دسمة ورغم أن أركمان زاخرة بالمعطلين المستعدين لاداء نفس مهامهن باجر أقل والغريب في الأمر وما يؤشر على غياب تام للضمير ان جل الموظفين المعنيين بهذه الظاهرة. يكونون في مقدمة الحاضرين لحظات استقبال رؤسائهم دون أن ننسى طبعا ان هناك من بين هؤلاء من يؤدي واجبه المهني بكل أمانة فما رأي السلطات المحلية والاقليمية ؟
هذا وقد وصل إلى علمنا كذلك إلى أن أحد الموظفين الذي كان يشتغل مهمة بإحدى الإدارات العمومية كان يتهرب من وظيفته للعمل في النقل السري بين أركمان وبلدية رأس الماء قبل أن يرحل وسط تكتم شديد من انكشاف الفضيحة.
هذا وفي إطار مواكبتنا لما يجري ويدور نذكر مسؤولي المنطقة أن لا أحد وصي علينا ولسنا لا بالشيوخ ولا المقدمين (الذين نسألهم بالمناسبة هل أوصلوا هذا الخبر أم دارو عين ميكة) فكثير من الأمور نفضحها لا تروق المسؤولين والمنتخبين الذين غالبا ما يحاولون رفع شعار “العام زين” .
وفي خبر ذات صلة بملف الأشباح على الصعيد الوطني فقد سبق أن كشف وزير الوظيفة العمومية أن وزارته تمكنت بتعاون مع مسؤولين من اكتشاف موظفين أشباح ضمنهم موتى يتلقون بانتظام أجورهم الشهرية، شأنهم شأن أشخاص آخرين غادروا مناصبهم وشرعوا في العمل بقطاعات أخرى، وكذا مجموعة من الموظفين الذين غادروا أرض الوطن ويقيمون في الخارج إلا أنهم مازالوا يتلقون أجورهم بانتظام في حساباتهم البنكية، ذات الوزير أشار على أن وزارته تدرس إمكانية إحالة كل الملفات المشبوهة على القضاء من أجل استرجاع الأموال التي استفاد منها الأشباح .
موضوع جدير بالمتابعة وبأسماء الأشباح والمتغيبين والمتهاونين
نعم كل هذا موجود
وهناك موظفون اشباح كذالك في جماعة اجرماواس بإقليم دريوش
منذ سنوات يتقاضون اجور هم منذ سنوات
الموظفون الاشباح إنما ياكلون في بطونهم نارا وهو مال السحت، حيث ياخذونه بدون وجه حق.