+فيديوهات نادرة ـ أريفينو تنشر 60 صورة تاريخية لها:«تاويمة» قصة «قشلة» تروي تاريخ اسبانيا العسكري بالناظور

عموما،مشاريع البحث كهذه ، كان من المقرر أن يضطلع به فريق من الباحثين يضم في تركيبته تخصصات تجمع بين السوسيولوجي ، والبيداغوجي ، والتاريخي ، واللغوي…بيد أن مشروع بحثنا هذا أصيب بانهيار من شدة الصدمة الأولى التي تلقيناها عند العتبة الأولى للبحث ، ذلك أن كل النقط التي كانت مستهدفة من البحث ، والتي وقفنا عليها ، أكدت جميع تحرياتنا ومعايناتنا ومقابلاتنا ، وبحثنا في الأرشيف الخاص لبعض الأشخاص والأسر أن أرشيفاتها عبارة عن قاع صفصف لا أثر فيها لشيء يمت بصلة إلى عهد الاستعمار الإسباني ، كما أكدت لنا كل اللقاءات ، والمقابلات التي أجريناها مع أجيال تعاقبت على المنشأة ، أن بقايا المستندات ، والوثائق ، والأدوات أصابها أو “تعرضت” للإتلاف ، ومنها ما تعرض للإحراق عنوة بمجرد جلاء الاستعمار وممثليه من رجال السلطة ..

فقط مسافة قصيرة ؛ من الناظور إلى مليلية المحتلة ؛ فتجد في متاحف هذه الأخيرة التاريخ المديد للمنطقة بكل تفاصيله ، منها الحوليات ، وأسماء الجنود  ، وكذا بعض السجلات ، والأدوات والمستندات الإدارية وغيرها مما يمكن اعتماده في التأريخ لعهد الحماية … في حين أن الناظور ، ولا المراكز المجاورة لها ، لا يمكن البتة العثور على متحف أو خزانة أو مكتبة تضم بعض الأرشيف الذي يمكن الباحث من الولوج إلى عهد الحماية الإسبانية بمنطقة الناظور.