اريفينو: مراد هربال/كاميرة جيلالي خالدي
لا حديث لساكنة بني سيدال الجبل هذه الأيام إلا عن إمكانية أن تصبح الجماعة قبلة اقليمية و جهوية وسوقا كبيرا مقننا لبيع وشراء السيارات المستعملة، تحت إشراف المجلس الجماعي وبحضور مكتب الجبايات لإستخلاص المداخيل،و هو الخبر الذي استبشرته ساكنة اقليم الناظور خيرا.
هي فكرة راودت مسؤولي الجماعة منذ وقت طويل ونوقشت في الكواليس للرفع من مداخيل جماعة بني سيدال الجبل وإعطائها إشعاعا اقليميا وجهويا، وخلق رواج اقتصادي حيوي وأسبوعي، ينعش تجار وكل متداخلي هذا المجال وكذا سيكون فرصة لتجاوز الركود الذي تعيشه الجماعة، وتتحرك معه المئات من الأيادي العاملة، بحكم أن هذا القطاع يحتاج عدة متداخلين ووسطاء لبيع وشراء السيارات مع انتعاش الحرفيين الميكانيكيين ورواج تجارة قطاع الغيار.
وفي ذات الموضوع وعلى لسان المستشار أحمد ازدوفل ، أكدت لنا أن الجهات المسؤولة تدرس هذا المشروع و قد تم الاجتماع مع عامل الابلين “علي خليل”، وقد تم تحديد مكان ملائم لمشروع السوق و بمساحة أرضية مهمة ستساهم من الرفع من قانون العرض والطلب و بإمتيازات للطرفين، نظرا لبعد الجماعة الاستراتيجي في المدى القريب والمتوسط ، لقربها من الطريق السيار المزمع انجازه وربطه بالميناء الغرب المتوسط وكذالك قرب الجماعة من مدن الاقليم .
اللقاء كان مناسبة لطرح مجموعة من الأسئلة المهمة على المكتب المسير وعلى الرئيسة فاطمة بوحميدي،بحصوص الحصيلة المنجزة و المزمع انجازها،وعلاقة المجلس بالمعارضة والمجتمع المدني والمشاكل التي تتخبط فيها الجماعة،خصوصا في القطاعات الحيوية .