منير عبد الرزاق
قال الحسن الداودي، وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي إن مصير جل خريجي كليات الآداب والحقوق بالمغرب هو البطالة و هي على ما يبدو رسالة بالواضح للآلاف من طلبة هذه الشعب بكلية الناظور.
وأضاف الداودي، في جواب له على سؤال لوزير التعليم العالي بالمملكة الأردنية لبيب الخضرا، أثناء افتتاح أشغال المنتدى المغربي الأردني الأول، حول عدد الطلبة الجامعيين بالمغرب وآليات تحفيزهم على الدراسة الجامعية أن الطلاب يختارون المعاهد لتلائم التكوين الذي تقدمه مع سوق الشغل، أما خريجو كليات الحقوق والآداب فمصيرهم البطالة في الغالب.
وتابع الداودي أن الملك محمد السادس استقبل مؤخرا خريجي المعاهد والتكوين المهني لتحفيزهم، ولم يستقبل الطلبة الجامعيين، مبرزا أن الذين يتخرجون من المعاهد والتكوين المهني لهم فرص وحظوظ أكبر في الحصول على وظيفة وراتب جيد.
وأشار الداودي إلى أن ثقافة رغبة الطلبة في التوجه إلى دراسة الطب والهندسة أصبحت متجاوزة، فالذي يشتغل الآن في قطاع تصنيع السيارات أو الطائرات يتجاوز راتبه بكثير أجرة الطبيب أو المهندس.
وكانت تصريحات الحسن الداودي حول خريجي الجامعات قد أثارت، في وقت سابق، ردود فعل غاضبة، خصوصا في صفوف طلبة الآداب والحقوق الذين يتهمون الوزير بتغليب التعليم التقني على البحث في العلوم الإنسانية.
+ فيديو: رسالة بالواضح للآلاف من طلبة كلية الناظور: وزير التعليم العالي: خريجو الآداب والحقوق مصيرهم البطالة بشهادة الملك!
التعليقات 4 تعليقات
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى
ما رأيك معالي السيد الوزير في نائب وزارة التربية الوطنية بنيابة الناظور في رفضه تنفيذ حكم قضائي عدد 4667 بتاريخ 21/05/2015 الصادر عن إدارية وجدة لإيقاف قرار ضد ي (تلميذ ) المتمثل في ترحيلي قسرا من ثانوية الخطابي إلى ثانوية الناظور الجديد ومنعي من العودة إلى المؤسسة الخطابي ورفض كل طرق الإتصال في ملف تنفيذ عدد 2516/2015 في انتظار البث في موضوع رائج أمام نفس المحكمة ،وامتنع النائب متمسكا بقراره على أنه على صواب ولا يقر بأي سلطة ولا شرع سوى شرعه ،فأي إصلاح عندما يرفض النائب قرار قضائي باسم الملك وباسم القانون ويؤمن بقانونه وكونه فوق القانون ،وماذا ندرس وعن أية حقوق واية جودة وأي تكافئ للفرص ؟؟؟؟؟؟؟
إذا كان ربُّ البيت بالدُّفِّ مولعا ****** فشِيمةُ أهلِ البيت كلِّهم الرقصُ
إتخاذ قرار الرفض والإمتناع هو قمة الإستهتار ضد السلطة القضائية وسلطات الملك التي يمنحها له الدستور 2011 وكونه رئيس المجلس الأعلى للقضاء ونفي مقصود لدولةالحق القانون التي يسعى صاحب الجلالة لإرساءها، ونية النائب هو إقصاءه بعض التلاميذ حسب هواه واحتفاره لهم ،والمثال الثاني التفرج على ما قام به أبرشان في إعزانن ، فلا يكفي التقاط الصور والكلمات الرنانة بل العمل ونبذ التعنت والحكرة واستصغار التلميذ، فعدم الإمتثال للقانون هو هدم لكيان الدولة.
التسجيل في مؤسسةتربويةلا يجب ان يخضع لمزاج المديرين، بل يجب أن يكون محكوما بقوانين واضحة،شفافةوالمطلوب على ألمديرن أن يعللوا قانونا رفضهم تسجيل تلميذ معين، أوعدم إعادةتسجيله إن كان مفصولا ،ولا احديجب أن يكون فوق القانون والقانون يعلو ،ولا يعلى عليه.
دخل طاوس اليماني على هشام بن عبد الملك فقال له: اتق يوم الأذان؛ قال هشام: وما يوم الأذان؟ قال: قوله تعالى: فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ [الأعراف:44]، فصعق هشام، فقال طاوس: هذا ذلُّ الصفة، فكيف المعاينة؟.