موسى الراضي
في سنة 1927 وبعد إستسلام محمد بن عبد الكريم الخطابي، أقام ملك اسبانيا الفونسو الثالث عشر إستعراضاً عسكرياً بمدينة مليلية المحتلة إحتفالاً بالإنتصار على المقاومة الريفية رفقة الملكة والقائد العسكري بريمو دي ريفيرا.
واظهر شريط بريطاني نادر نشر مؤخرا جانبا من الاستعراض وتوشيح الملك الاسباني عدد من الضباط الذين شاركوا في الحرب ضد قوات المقاومة الريفية، كما اظهر ذات الشريط مجموعة من شيوخ قبائل الناظور و الحسيمة بعضهم يلبسون جلابيب بيضاء جديدة وبالبعض الاخير بلباس رث وهم يسجدون على التراب للملك الفونسو بطريقة مذلة، حيث كانوا يرغمون من طرف الخونة والمتعاونين مع المستعمر الاسباني على السجود قبل دفعهم لمغادرة المكان.
المتعاونون الريفيون الخونة مع المستعمر كانوا يرغمون رجال القبائل على تقبيل الأرض كدليل على انتصار الجيش الاسباني، وبطريقة مذلّة.
يجب ان نتعظ من التاريخ، والتمسك بديننا قولا وعملا هو خير ما نواجه به هؤلاء الكفار من اليهود والنصارى.
Allah yen3elhum waga meyting wella hayin alkilab adeal besitas allah yefdehum
ولا واحد من الحسيمة راجع قولك اميرنا عبد الكريم وما ركع يوما…..