أريفينو : فؤاد الحساني و جيلالي خالدي.
رجل أمن تابع لشركة الحراسة يشتغل بالباب الرئيسي للمستشفى المذكور رجل في عقده الستين معروف بخصاله الحميدة بينما كان يؤدي واجبه المهني بالباب تقدم اليه شاب في مقتبل العمر طلب منه الدخول فطلب منه الرجل بكل أدب أن ينتطر الموعد فلا تفصله إلا خمس دقائق ليرفع الحاجز الحديدي فيدخل تفهم الامر و انبرى جانبا حل الموعد فتقدم الشاب و معه زميله الاخر في نفس السن ليفاجئوه بضربات و لكمات على مختلف أنحاء جسمه طرحوه أرضا و تداولوا على سلخه علانية بحضور أطباء و ممرضين و جمهور من زوار المستشفى الذين استنكروا الحادثة ليتدخل رجال الامن و يعتقلوا الشخصان الرجل قدمت له الاسعافات الاولية و أجريت له فحوصات طبية تبين أنه يعاني اشكالات على مستوى الرقبة مما استدعى منحه شهادة طبية مدتها 21 يوما أما الشابان فهما رهن الحراسة النظرية ..إن أعوان الامن بالمستشفى الحسني في كل مرة يتعرضون للهجوم من طرف أشخاص و غالبا ما يتلقون هجمات شرسة و لا أحد يحميهم فالمطلوب من ادارة المستشفى نصب كاميرات المراقبة ببوابة المستشفى و تعزيز الحراسة برجل أمن من الشرطة الرسمية أو من القوات المساعدة لحماية هؤلاء الاشخاص الذين يؤدون عملهم في ظروف صعبة و لا انسانية حتى لا تتكرر هذه الماسي في كل مرة.
تحديث: الشرطة اطلقت سراح المتهمين حسب الضحية في ظروف غير معروفة لحد الان.