أريفينو سعيد يحيى
فبعد أن صبر سكان هطه الاحياء من الضجيج الفائق الذي ينبعث من السيارات المركونة بواجهات منازلهم خاصة في الصباح الباكرالي تصدر من سائقيها كلام النابئ,و مشادات كلامية تنتهي باشتباكات,وفي بعض الاحيان تقع اصطدامات بين أصحاب سيارات الأجرة الصغيرة وأصحاب سيارات التهريب
لذا تطالب الأحياء المذكورة من السيد رئيس الجلس البلدي الممثل الرسمي للساكنة, وكذا المسؤولين الأمنيين وخاصة مفوضية الشرطة ببني انصار التي عليها أن تدخل بعناصرها الأمنية لأجل أن لا يقع ما لا تحمد عقباه وتتفاقم الاوضاع
واكدت مجموعة من الفعاليات على الساكنة و المسؤولين المحليين أن يأخذو معمل جد الوقفة احتجاجية المحتملة ببني انصار تحت عنوان: “نريد أن ننام وأطفالنا في هدوء”؛ والتي ستخوضها ساكنة الأحياء المذكورة ضد الضجيج التي تصدره الطوابير الطويلة لسيارات التهريب .
اللوم لا يلتقى على أصحاب السياراة، وإنه الأمن المكلف بتنضيم الصفوف لا يقوم بالواجب يأخذون الرشوة من البعض كي يتجاوزو دون أن يصطفوا ويتركون البعض الآخر دون مراقبة يفعلون ما يريدون أما البقية فيذهبون ضحية تقصيرهم بماهاماتهم وهذا ما يسبب الفوضى
الأمن يأخذ المال دون القيام بعملهم ويلقى اللوم على الشعب الذي لا يريد إلا لقمة العيش