سعيد يحيى
من خلال الإرساليات الموجهة إلى رئيس المجلس الجماعي لبني انصار السيد عبد الحليم فوطاط، من طرف فريق مستشاري حزب العدالة و التنمية من أجل إدراج مجموعة من النقاط في جدول أعمال دورة فبراير؛ يتضح أن هناك شرخ٬ وانشقاق خطير …كأن السيد الرئيس في واد و فريق القنديل في واد آخر عميق…فالقاعدة الأساسية لكل مجلس متحد ومنسجم؛ يكون هناك اجتماع بين جميع الأطراف المنتخبة:حزب الأصالة والعاصرة، حزب الإستقلال، حزب الأحرار، حزب الحركة الشعبية، وحزب الصنبور: من أجل وضع وإدارج نقط في جدول أعمال أي دورة كانت؛ هذا كله من أجل المصلحة العامة لبني انصار وفرخانة…اللهم إلا إذا كان هناك اختلاف وانشقاق بين ممثلينا كما يتضح للساكنة
فالنقط التي دعا إليها فريق حزب العدالة و التنمية بالمجلس البلدي لبني انصار
هدم السكن الوظيفي المجاور لمسجد مولاي إدريس بفرخانة
دارسة الوضعية التحتية بالجماعة
دارسة وضعية التعمير بالجماعة
دارسة وإحداث أضواء المرور و المدارات للتخفيف من حوادث السير
دارسة مدى نجاح عملية مراقبة الأكياس البلاستيكية
ربط الحي العسكري بالماء الصالح للشرب
هذه نقاط جيدة لكن ليست مهمة كالنقاط التالية التي تعول عليها مجموعة من الأحياء السكنية، والتي عانت وتعاني منها منذ عهد الإستعمار؛ ويمكن من خلال موقعنا؛أن نذكر بعض هذه المتطلبات
تزويد حي بوقانا بالماء الصالح للشرب والإنارة العمومية
تزويد حي إقبوز بالإنارة العومية
إصلاح مصابيح الإنارة العمومية بمجموعة من الأحياء السكنية التي ليست لها تمثيلية بالمجلس الموقر
الوقوف على مجموعة من المنازل التي تستفيد من أكثر من مصباح للإنارة العمومية بل هناك من يستفيد من ًٌالبروجيكتورًٌ لإنارة مسكنه
تزفيت حي سيدي موسي: غاسي
خلق مجاري مياه الصرف الصحي بحي سيدي موسي: غاسي
هذه هي بعض النقاط التي يجب على منتخبينا بالمجلس البلدي لبني انصار الدفاع عنها؛ وكفانا من الإختلافات السياسية البائسة التي لا تجدي نفعا
كما يجب على ممثلونا عدم نسيان مجموعة من الوعود بل الأطنان من الوعود والكلام المعسول الذي قيل إبان الحملات الإنتخابية
إن الوعود الزائفة سيتنكرنها منتخبونا بعد أن يحطوا رحالهم في مقرات الجماعات والمجالس الأخرى المنتخبة. وهذا يمثل أبشع استغلال يمكن أن يخرج من أقبية تلك الكيانات السياسية، لأن من يخدع المواطن بوعود لا يمكن تحقيقها، ويخون الأمانة والثقة التي يمنحها المواطن إياه، فمن اليسير عليه بعد الفوز من إخلاف وعوده والغرق في مستنقع الفساد
لذا نطالب مسؤولينا من خلال موقعنا هذا : تنفيذ ولو جزء من وعودهم لأن وعد الحر كما يقال دين عليه
فقد قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ{الصف:3،2} ومدح الله نبيه إسماعيل فقال: إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا{مريم:54} وعدَّ النبي صلى الله عليه وسلم إخلاف الوعد من خصال النفاق فقال: آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ. متفق عليه