أريفينو : فؤاد الحساني
في خطوة خطيرة وقع المدير الاقليمي للتعليم تكليفين غريبين الاول لأستاذ السلك التأهيلي تخصص فرنسية وحامل لشهادة عليا بالثانوية الاعدادية محمد الفاسي ليتم تنقيله إلى م.م العزيب لتدريس الفرنسية للمبتدئين وتعويضه بمعلم حامل لشهادة الباكالوريا يرفض التدريس ببني شيكر . في هذه الاثناء يعيش رئيس المصلحة ضغطا كبيرا بعد أن وجد نفسه وحيدا.. فرئيس مكتب الابتدائي يتواجد بالديار الهولندية في مهمة خاصة وظروف حرجة ليترك التلاميذ بدون أساتذة رافضا تعويضه أو وضع مساعد له علما أن كوب 22 في انتظاره أما الرئيس الثاني لمكتب الثانوي الاعدادي و التأهيلي فهو في رخصة مرضية قد تطول ..بين هذا وذاك يبقى المدير المكلف في حيرة من أمره و في غفلة من مدبر حكيم يمتلك خيوط اللعبة مستبلدا نساء و رجال التعليم غير أن عريضة موجهة لوزير التعليم ومدير الاكاديمية قد تكشف العبث الكامن في هذه المديرية في انتظار تعيين المدير الجديد الذي سيكون قادما في الايام القادمة ومعه مفاجأة كبيرة..
المسؤول عن مكتب الثانوي نادرا ما يتواجد بمكتبه….مؤسسات بدون حراس عامين في الوقت الذي يخفي فيه حارسا عاما للاعدادي بثانوية تاغيلية لسنوات
معلومات خاطئة في هذا المقال. قلتم أنه تم تنقيل استاذ التأهيلي من اعدادية محمد الفاسي الى م.م لعزيب وأقول لكم لا ثم لا الحقيقة هي أن هذا الأستاذ هو استاذ التعليم الإبتدائي وليس التأهيلي وهو أستاذ ب م.م لعزيب يقال انه سيغير الإطار لكن لحد الآن لم يصله اي قرار لتغيير الإطار ( إوا من فمكم لله نولي استاذ التأهيلي هههههه) حيت أنا هو المعني بالأمر أيها البطل الذي حرفت الحقائق رغم أنك تعرف جيدا أن ما قلته خطأ ( إوا الله يهدي ما خلق) المهم الحقيقة هي انني رسميا تابع ل م.م لعزيب وبالفعل تم تكليفي عن طريق الخطأ ل إعدادية محمد الفاسي ولكن تقدمت بطلب للمديرية لإرجاعي الى مكاني حيث أنا معين منذ2000. ولو لم يتم الغاء هذا التكليف لقمت بخطوات نضالية الى حد الإضراب عن الطعام لأنني معلم ذات اقدمية 25 سنة قضيتها بدأ من الصحراء ثم الريف ثم الناظور . وكل هذه السنوات قضيتها معلما ولي تجارب في التعليم الإبتدائي وأفتخر. أشكر هذا الموقع الذي احترمه وأتابعه باستمرار إلا أن البعض يستغل فضاءه النظيف لتحريف الحقائق قصد الإساءة للآخر. فالنغير سلوكنا ويقول المثل اذا كان بيتك من زجاج فلا ترشق الناس بالحجارة
إعدادية إصبانن بدون أستاذ الفرنسية ، والتلاميذ يلقى بهم خارج المؤسسة ، علما أن مصادر من المديرية تؤكد أن هناك طلبات العمل بالمؤسسة يفوق عددها أربعة من التعليم الإبتدائي ولم تلبى رغبة الأساتذة ولم تعر المديرية الإقليمية أي أهتمام لضياع أزيد من شهرين تقربا من الهدر المدرسي ؛فمن ضيع التعليم ؟؟؟ الجواب أباطرة الكراسي وباك صاحبي ،فإلى متى يستفيق ضمير هؤلاء المفسدون للتعليم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بهذه السياسة وسوء التدبير فإن وزارة التعليم تؤكد برنامجها السري ” كيف تصنع الهدر المدرسي مجانا في 60 يوما ” وبعض الآباء توجهوا إلى المديرية فلم يجدوا سوى مكاتب مفتوحة خاوية على عروشها وتستفسر عن أي مسؤول تجد الجواب التالي ” خرج ” وتسأله : ” متى دخل لكي يخرج ؟ ” ويرد : ” الله أعلم ” ،فإلى أن يعلم من لا يعلم أنه لا يعلم .